أخبار وتقارير

محسن يهيمن على القصر الجمهوريوأحمد علي يؤدي اليمين سفيرا وطارق صالح لا يزال في لندن

يمنات – الأولى

أدى أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري المنحل، أمس الأحد، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، إيذانا بمباشرته العمل كسفير ومفوض فوق العادة لليمن في الإمارات العربية المتحدة، بعد مضي أكثر من شهر على صدور قرار جمهوري بتوليه هذا المنصب.

وفي اللقاء الذي تم بعد أداء اليمين، طبقا لوكالة "سبأ" الحكومية، حمل رئيس الجمهورية السفير تحياته إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة.

وقال رئيس الجمهورية "إن هذا الموقع للسفير يمثل أهمية خاصة نظرا لعلاقاتنا المتميزة والمهمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة"، و"تمنى الرئيس للسفير أحمد علي عبد الله صالح، التوفيق والنجاح في مهامه بما يعزز العلاقات الأخوية بين اليمن والإمارات العربية المتحدة".

حضر أداء اليمين وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع.

وبأداء اليمين الدستورية ينهي نجل الرئيس السابق التكهنات بشأن أسباب تأخره في أداء اليمن منذ صدور قرار تعيينه سفيرا قبل أكثر من شهر.

 

في سياق قريب، علمت "الأولى" أن طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وقائد الحرس الخاص سابقا، لا يزال في بريطانيا التي سافر إليها قبل نحو 3 أسابيع، لمعالجة والدته.

وكانت وسائل إعلام نشرت صورة له قائلة إنها التقطت في ألمانيا بعد وصوله إليها لمباشرة مهامه كملحق في السفارة اليمنية هناك، وهو ما نفته مصادر "الأولى"، قائلة إنه لم يمارس مهامه بعد، وإن الصورة التي تم تداولها التقطت له وهو في لندن.

وكان قرار جمهوري متزامن مع قرار تعيين أحمد علي، صدر بشأن تعيين طارق صالح ملحقا عسكريا في سفارتنا في برلين.

 

القرار الجمهوري نفسه قضى بتعيين عمار محمد عبد الله صالح، شقيق طارق، ملحقا عسكريا في السفارة اليمنية بأثيوبيا، وهاشم عبد الله بن حسين الأحمر ملحقا عسكريا في السعودية، وثلاثتهم لم يباشروا مهامهم حتى الآن.

على الصعيد المتصل، لا تزال الأوضاع على حالها بالنسبة لعدم تسليم قائد الفرقة الأولى مدرع سابقا، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع حاليا، اللواء علي محسن الأحمر، لفرقته العسكرية التي صدر قرار جمهوري بحلها وتوزيعها على مناطق عسكرية، وإخلاء موقعها في العاصمة صنعاء، وتحويله إلى حديقة عامة.

وفي المقابل، علمت "الأولى" من مصادر رفيعة أن اللواء علي محسن بات مهيمنا على "القصر الجمهوري بصنعاء" منذ أن منحه الرئيس هادي مكتبا هناك ليداوم فيه عقب صدور قرارات الهيكلة التي أقالته من منصبه كقائد للفرقة والأولى والمنطقة الشمالية الغربية.

وقالت المصادر إن اللواء محسن اقتطع لنفسه طابقين من طوابق القصر الجمهوري؛ أحدهما له، والثاني لسكرتاريته، كما كلف كتيبة عسكرية من كتائبه بحماية القصر، ويقوم أفراد الكتيبة بتفتيش كل موظفي القصر، بمن فيهم كبار موظفي الأمانة العامة للرئاسة، كما يقوم جنوده بتفتيش جنود الحماية الرئاسية المرابطين في القصر أنفسهم.

ومعروف أن القصر الجمهوري دار رئاسية، ولم يداوم فيها قبل علي محسن غير الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعلي سالم البيض، نائب الرئيس، بعيد إعلان قيام الوحدة العام 1990.

زر الذهاب إلى الأعلى