أخبار وتقارير

جلسة صلح عائلي تنهي المشكلة بين الناشطة ليزا الحسني والقيادي الجنوبي محمد علي أحمد

يمنات – الشارع

عقد, أمس, في العاصمة صنعاء, صلح قبلي بين محمد علي أحمد, رئيس فريق القضية الجنوبية في الحوار الوطني, وليزا الحسني, نائب فريق الجيش والأمن مؤتمرا لحوار.

وقالت لـ"الشارع" ليزا الحسني إن الصلح تم بعد ظهر أمس, في منزل حسين عرب, حيث قام محمد علي أحمد بتحكيم عمها, أحمد سالم الحسني, وأبناء عمومتها بخصوص ما قام به من اعتداء عليها, الأحد الماضي, عندما طالبت بتعليق جلسة فريق القضية الجنوبية في الحوار.

وأضافت: "كان الصلح عبارة عن صلح عائلي قبلي ودي, جرى فيه التحكيم من قبل محمد علي أحمد، ونحن قبلنا بعد أن تدخلت قيادات جنوبية في الداخل, وقيادات في الخارج, من بينها الرئيس علي ناصر محمد".

وأفادت ليزا الحسني أن محمد علي أحمد قام بتقبيل رأسها والاعتذار لها, وهي أيضا قامت بنفس الفعل, وبموجب ذلك تم الصلح واعتبار ما حدث خلافا عائلياً.

وفيما أوضحت ليزا أن جلسة الصلح هذه كانت بمباركة  من رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, قالت إنها تمت بحضور مستشار رئيس الجمهورية, فائقة السيد, والتي كان لها دور كبير في الصلح, بالإضافة إلى حضور نائب الشؤون القانونية, أحمد المحروق, وعمها السفير أحمد سالم الحسني, وأحمد القنع, وحسين صعدة, وعرفات الرفيد, إلى جانب عدد من أسرتها الذين قدموا من محافظة أبين.

زر الذهاب إلى الأعلى