أخبار وتقارير

معلومات جديدة عن الطالبتين المختفيين من احدى كليات جامعة عدن ومعلومات عن وصول احداهن إلى السعودية

يمنات – الأمناء نت

ذكرت صحيفة "الامناء" الصادرة من عدن اليوم الاربعاء انه تكشفت لصحيفة «الأمناء» حقائق جديدة بشأن حادثة اختفاء طالبتي إحدى الكليات بعدن والذي نشرته الصحيفة في عددها السابق.

وتشير المعلومات إلى ارتباط الأمر بعصابة تقوم بتهريب الفتيات إلى المملكة العربية السعودية مكونة من خلايا متعددة يقودها صوماليان مقيمان في جدة وتقوم العصابة بتهريب الفتيات برا عن طريق معبري حرض وجيزان وبمبلغ  أربعة آلاف وثلاثمائة ريال سعودي.

وأفادت المعلومات بأن عدد الطالبات اللاتي جرى تهريبهن خمس, غير أن أولياء أمورهن لم يبلغوا الجهات الرسمية بذلك لدواع اجتماعية .

وتشير المعلومات إلى أن الطالبات الخمس قد وصلن يوم أمس الثلاثاء إلى مدينة جدة  بعد مرور 18يوما على غيابهن عن منازلهن بعد أن كن محجوزات في معبر جيزان على ذمة مبالغ مالية لم يتم دفعها كأجرة نقل إلى السعودية .

وكانت مصادر خاصة قد أبلغت الصحيفة بأن أحد أقسام الشرطة في صنعاء قد ألقى القبض على شخص يدعى (ر. الشميري) الذي اعترف بأنه متزوج من إحدى الطالبتين المختفيتين وهي (أ. ص. أ. س) لكنه لم يبرز أي وثائق رسمية تثبت  صحة قوله- بحسب إفادته في محضر الشرطة- و الغريب في الأمر قيام الشرطة بإطلاق  سراح (الشميري) بعد أقل من 24ساعة رغم بقاء مصير الطالبة الثانية المختفية (م.ع.ي.ع) مجهولا .

وأشارت  مصادر خاصة لـ”الأمناء” إلى أن (الشميري) قد اتصل بعد يوم واحد من حادث اختفاء الطالبتين بشقيق من يدعي زواجه منها (أ.ص.أ.س) وأبلغه بأن شقيقته بخير وهي في طريقها إلى تركيا دون إيضاح أي تفاصيل أخرى.

وقال مقربون من أسرة الطالبة (م.ع.ي.ع) بأنهم أبدوا اعتراضهم على قيام قسم الشرطة بصنعاء بالإفراج عن الشميري الذي ثبتت علاقته بحادثة اختفاء الطالبتين وكان رد الشرطة في صنعاء “تعالوا إلى صنعاء واستلموه واسجنوه في عدن”.

المثير في الحادثة إفادات زميلات الطالبتين بأن العلاقة بينهما لم تكن متينة ومقتصرة على تبادل مجاملات الزمالة.

وقلن بأن آخر اتصال بينهن وزميلتيهن المختفيتين كان صباح يوم الحادث وأبلغتاهن بأنهما متوجهتان إلى أمام مستشفى الجمهورية لشراء “السندويتشات “ ومن ثم العودة إلى الكلية.

زر الذهاب إلى الأعلى