أخبار وتقارير

تعرض موكب قائد اللواء الثاني مشاة جبلي في أبين لإطلاق النار من قبل مسلحين يعتقد أنهم من «القاعدة»

يمنات – صنعاء

كشفت يومية "الشارع" عن تعرض موكب قائد اللواء الثاني مشاة جبلي, ورئيس اللجان الشعبية في مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين, عصر السبت الماضي, لإطلاق نار من قبل مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة, بعد عودتهم من إحدى القرى التي كانوا قد زاروها من أجل إقناع وجهاء القرية بتسليم متهم بقتل جندي الأسبوع الماضي.

وطبقا لـ"الشارع" فتح المسلحون نيران أسلحتهم الآلية باتجاه الموكب العسكري الذي كان عائدا لتوه من قرية "آل الضمج" برئاسة العميد الركن صالح الحمزي, قائد اللواء, وعدد من مرافقيه, وأسعد غرامة, رئيس اللجان الشعبية في لودر, وآخرين, دون إصابات تذكر.

وتمكن الموكب من مواصلة سيرة باتجاه مقر قيادة اللواء رغم كثافة إطلاق النار من قبل المسلحين الذين تمركزوا في منطقة لا تبعد كثيراً عن مقر المعسكر, وتقع شمال شرق مديرية لودر, وتدعى "أمشعة".

والتزم الجنود المرافقون للعميد الحمزي, وعناصر اللجان الشعبية, بعدم الرد, حينها على مصادر إطلاق النار التي تعرضوا لها من قبل المسلحين, دون معرفة الأسباب التي منعتهم من مواجهة المسلحين, والرد عليهم.

وطبقاً للمعلومات, فإن قائد اللواء, وجه جنوده عقب وصوله مقر القيادة بالرد على المسلحين بالأسلحة الثقيلة بينها رشاش 23, إضافة الى بعض الأسلحة المتوسطة, ومعدلات, ولم تسجل أي إصابات في صفوف المسلحين.

ونقلت "الشارع" عن مصدر عسكري غير رسمي, لـ"الشارع" مساء أمس, أن المعلومات الأولية التي حصلوا عليها تشير الى أن المسلحين الذين أطلقوا النار على موكب قائد اللواء يتبعون أحد عناصر تنظيم القاعدة, كان قد تم اعتقاله من قبل عناصر اللجان الشعبية في وقت سابق, وتسليمه للأجهزة الأمنية في محافظة البيضاء, على خلفية اتهامه بعدة قضايا, قبل أن تفرج عنه فيما بعد, دون معرفة الأسباب.

وأفاد المصدر العسكري بأن العميد الحمزي, وغرامة, كانوا يحاولون إقناع عدد من أهالي متهم بالتورط في قتل أحد الجنود المنتمين للواء الثاني مشاة جبلي الأسبوع الماضي بتسليمه, ولم يذكر المصدر أي تفاصيل بمدى تجاوب هؤلاء الأهالي مع المساعي العسكرية والشعبية، حسب "الشارع".

الجدير ذكره أن قرية "أمشعة" هي مسقط رأس رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار محمد علي أحمد.

زر الذهاب إلى الأعلى