السلطة المحلية بالحديدة تعتزم تسوير مطار الحديدة على حساب منازل سكان قرية منظر خلافا لاتفاقيات سابقة وتحذيرات من موجة تهجير قسري لمئات الأسر

يمنات – مجاهد القب

المحافظ يوقف مدير الحوك لأدائه صلاة الجمعة مع المواطنين جوار السور..
أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة الحديدة، في اجتماعها المنعقد أمس الثلاثاء إيقاف علي هندي مدير مديرية الحوك وبدء التحقيق معه في أحداث قرية منظر وما يتردد من اشاعات حول ضلوعه في التحريض على هدم جدار المطار.
و قالت ل”يمنات” مصادر مطلعة أن المحافظ عطية اتصل بمدير الحوك مبلغاً إياه بضرورة تسليم نفسه إلى الشرطة العسكرية.
و أضافت المصادر أن مدير الحوك امتثل لذلك، غير أن أي إجراءات بالتحقيق معه لم تتم.
و كان المئات من أهالي قرية منظر أدوا صلاة الجمعة الماضية، التي اسموها “جمعية المصير” جوار سور حرم مطار الحديدة، الذي من المفترض أن يمر على انقاض عشرات المنازل، كنوع من الاحتجاج على مرور السور في قريتهم.
و كانت اللجنة الأمنية أقرت بدء اعتزامها إكمال سور حرم المطار بمسافة 1200 متر طبقاً لتوجيهاتٍ عليا شددت على ذلك، خلافاً لمحاضر أقرتها السلطة المحلية، وصادق عليها الرئيس السابق أشارت إلى أن 800 متر هي المسافة التي من المفترض أن تسور.
و اعتبر محمد سعد العلماني عضو المجلس المحلي عن قرية منظر بأن اللجنة الأمنية عجزت عن إجلاء القيادات العسكرية والنافذين الذين يحتلون شمال المطار وقاموا بتعويض، ذلك بمساحات أخرى في جنوبه على حساب قرية منظر.
من جهته أنكر علي هندي مدير مديرية الحوك، و هو قيادي في الحراك التهامي، اتهامات اللجنة الامنية، قيامه بالتحريض لهدم السور.
و قال ل”يمنات” بأنه حضر للصلاة مثل المئات ممن حضروا من مختلف أطياف المجتمع والشخصيات الاعتبارية ومسئولي المحافظة.
من جهته استنكر الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (N H F R) القرارات التي وصفها بالمؤامرة على سكان قرية منظر.
و أكد أن أي حملة أمنية ستؤدي إلى تهجير المئات، لافتا إلى أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد اللجنة الأمنية.