أخبار وتقارير

ناطق الاصلاح يهاجم الحوثيين ويدعو الرئيس لدعوة مختلف الأطراف لتقييم الالتزام باتفاق الشراكة

يمنات

دعا سعيد شمسان، الناطق الرسمي لتجمع الإصلاح، الرئيس عبدربه منصور هادي إلى دعوة القوى الموقعة على اتفاق السلم ومن قبله مؤتمر الحوار للاجتماع خلال 24 ساعة لبحث وتقييم تنفيذ هذه الاتفاقات وتحديد مسئولية كل طرف.

و حمل ناطق الإصلاح، جماعة الحوثي مسئولية إفشال التواصل مع الإصلاح، مرجعا ذلك لعدم جديتها ومصداقيتها وتلكؤها في تنفيذ التزاماتها المتفق عليها.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “ما وراء الخبر” على قناة الجزيرة، الليلة الماضية،.

و أشار شمسان إلى أن الحوثيين لم يبدوا أي حسن نية تجاه ما اتفق عليه الطرفان خلال لقاء وفد الإصلاح ب”عبدالملك الحوثي” في صعدة، أواخر نوفمبر الماضي، و هو اللقاء الذي كان شمسان مشاركا فيه.

و نوه شمسان إلى أن أسباب فشل التواصل بين الطرفين, إن الحوثيين لم يلتزموا بوعودهم في تسليم مقرات الإصلاح التي يحتلونها في عمران وصنعاء وإب على الرغم من تسليم قائمة بأسماء هذه المقرات ل”عبدالملك الحوثي” و ممثله بصنعاء.

و أرجع شمسان أسباب فشل التواصل إلى استمرار الحوثيين في اقتحام منازل ومقار ومؤسسات الإصلاح وآخرها في أرحب وتفجيرها ونهبها وكذا الاعتداء على الناشطين والسياسيين والسيطرة على المؤسسات العامة والخاصة.

و أعتبر شمسان أن ما قاله القيادي الحوثي، محمد السراجي، أن جماعته سلمت كل مقار الاصلاح، كلاما غير صحيح، مشيرا إلى أن عددا من المقرات لم تسلم رغم الوعود المتكررة.

و قال: إن أخر التزام بتسليم المقرات كان من ممثل عبدالملك الحوثي في صنعاء السبت الماضي، و الذي قال شمسان إنه وعد بتسليمها خلال يومين، غير أنه لم يحدث.

و تحدى ناطق الإصلاح الحوثيين أن يثبتوا ما يدعوه بأن تفجير مقرات الإصلاح ومنازل أعضائه وقياداته في أرحب وغيرها بسبب تحولها إلى أماكن لصناعة المتفجرات و ايواء من يسموهم ب”التكفيريين”. قال: نتحدى إخواننا الحوثيين أن يقدموا دليلا واحدا على صحة ما يدعو.

وتساءل شمسان باستنكار عن مبررات تفجير منازل مواطنين ومقار حزب سياسي.

و أوضح أن الإصلاح لم يقطع الحوار مع الحوثيين ولكنه تحدث عن فشله بسبب عدم التزام الحوثيين بوعودهم. داعيا إياهم لحوار جاد وصادق وعملي.

و تأتي تصريحات شمسان بعد بيان للأمانة العامة لحزبه، اتهمت فيه الحوثيين بالتنصل عن الاتفاق الذي تم بينهم في صعدة، و اعلان رفضهم للقرارات الأخيرة التي تم بموجبها تعيين محافظين ورؤساء لبعض المؤسسات الحكومية.

و شن اعلام الإصلاح حملة ضد الرئيس هادي، منذ صدور التعيينات الأخيرة، التي اطاحت بقيادات اصلاحية، سبق أن تم تعيينها منذ العام 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى