أخبار وتقارير

أنصار الله يعلنون سيطرتهم على جزيرة العمال بعدن والمدفعية السعودية تقصف الشريط الحدودي بصعدة والطيران يستهدف مواقع شمال العاصمة

يمنات

أعلنت جماعة الحوثي، أمس، سيطرة قوات الجيش والأمن، ومسلحيها، على “جزيرة العمال”، وسط مدينة عدن.

يأتي ذلك مع استمرار الجيش السعودي في قصف قرى على الحدود في محافظة صعدة.

و قال محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ظهر أمس، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بعون الله وفضله تقدم الجيش والأمن واللجان الشعبية بمساندة أبناء الجنوب الشرفاء إلى جزيرة العمال أمام ميناء المعلا والتي حولتها العناصر الإجرامية إلى موقع عسكري، وقد تم السيطرة على الموقع وما فيه من أسلحة ثقيلة ومتوسطة”.

وكالة “سبأ” الحكومية، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، أعادت نشر تصريح محمد عبد السلام باعتباره تصريحا من مصدر عسكري.

و بشأن تواصل قصف طائرات التحالف السعودي، قال محمد عبد السلام: “يواصل العدو السعودي قصفه المدفعي والصاروخي على القرى والمناطق الممتدة في الشريط الحدودي داخل الأراضي اليمنية، فمن جهة نجران بمنطقة الصوح يقصف على مناطق نقعة وباقم، ومن الخوبة مقابل مديرية شداء يقصف على مديرية شداء والملاحيط ومعسكر الكامب، وبحمد الله لا إصابات”.

و أضاف: “وفي سياق ارتكاب المجازر الوحشية بحق المواطنين قصف الطيران السعودي الصهيوأمريكي، مساء أمس، قرية حجر عكيش في بني مطر، وقد سقط ضحايا من المواطنين ما بين شهيد وجريح”.

و تابع: “في محافظة حجة شن الطيران السعودي الصهيوأمريكي غارتين على منطقة المزرق في بوابة المخيم وسقط 4 شهداء من الموطنين ممن تبقى داخل المخيم.

و للعلم فقد سبق وشن الطيران السعودي الصيهوامريكي اربع غارات قبل أيام على مخيم المزرق، وسقط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال”.

وقالت المعلومات إن الجيش السعودي قصف بالمدفعية، ليلة أمس الأول، منطقة “المنزالة” اليمنية الحدودية، وخلف دمارا في البيوت والممتلكات العامة، ودن وقوع خسائر بشرية.

من جانبها، قالت وكالة “سبأ” الحكومية إن امرأة قتلت، وأصيب أربعة آخرون، في الخامسة من عصر أمس، “في قصف لطيران عدوان التحالف لمنزل في آل قراد بمديرية باقم بمحافظة صعدة.

و نقلت الوكالة عن مدير مديرية باقم، أمين عز الدين المؤيد، قوله إن “القصف ترافق مع ضربات مدفعية متواصلة على منفذ علب ومنطقة مريفغة في الشريط الحدودي لمديرية باقم مع السعودية”.

و لليوم العاشر على التوالي، واصلت طائرات العدوان السعودي، مساء أمس، مواقع عسكرية في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية كبيرة، وسقوط عدد من الضحايا.

و سمع دوي انفجار عنيف في العاصمة، تزامن مع تحليق للطيران وإطلاق نيران الدفاعات الجوية.

و ذكرت المعلومات أن طائرات التحالف السعودي قصفت “معسكر الخرافي”، الواقع على المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء، وموقع “خشم البكرة” القريب منه، كما قصفت “جبل نقم”، وحي الجراف”.

و هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء. وطبقاً للمعلومات، فقد ظلت ألسنة النيران تتصاعد لأكثر من ساعة في موقع “خشم البكرة”، التابع للدفاع الجوي.

و يعتقد أن النار تتصاعد من أسلحة قصفها الطيران السعودي. وقالت المعلومات إن طائرات التحالف السعودي قصفت، مساء أمس أيضاً، “معسكر سلاح الصيانة”، الواقع في منطقة “الحصبة”، ومقر الفرقة الأولى مدرع المنحلة، الذي يسيطر عليه مسلحو جماعة الحوثي. حسب ما أوردته يومية “الشارع” التي أكدت أن طائرات العدوان قصفت “معسكر الحفا”، الواقع أسفل “جبل نقم”، أمام مصلحة الجوازات.

على صعيد متصل، نقلت شبكة” CNN” الإخبارية الأمريكية عن مصدر سعودي قوله إن “هناك قوات غير رسمية أو خاصة متواجدة في مدينة عدن لتأدية مهام غير قتالية في المعارك”، الدائرة في المدينة بين قوات الجيش، المسنودة بمسلحين من جماعة الحوثي، ومسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

و طبقاً لوكالة “خبر” فقد افاد المصدر السعودي بأن مسلحي جماعة الحوثي انسحبوا “من القصر الرئاسي ومناطق أخرى محيطة في عدن، لافتا إلى أن ذلك جاء تحت وطأة الضربات الجوية المكثفة للتحالف الذي تقوده السعودية”.

و نفى مصدر عسكري، أمس الأول، عبر وكالة “سبأ” انسحابه، ومسلحي الحوثي من القصر الرئاسي في “معاشيق”، أو من مطار عدن، مشيراً إلى أنهم سيطروا على الميناء ومناطق أخرى في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى