أنصار الله والجيش المساند لهم ينشرون قواتهم في محيط المنطقة
يمنات
تقول المعلومات الواردة من محافظة لحج، جنوب البلاد، إن مجاميع من المسلحين تم استقدامهم إلى المناطق المحيطة بمعسكر لبوزة و قاعدة العند العسكرية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه هذه المناطق مواجهات بين مسلحي أنصار الله “الحوثيين” و الجيش المساند لهم، و مسلحين جنوبيين.
و تشير المعلومات، أن المجاميع المسلحة تم توزيعها على التباب و المناطق الجبلية المرتفعة المحيطة بمثلث العند و معسكر لبوزة و وادي عقان.
و تفيد المعلومات، أن هذه المجاميع مسلحة بأسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف “آر بي جي”.
و نوهت إلى أن معظم المسلحين الذين تم استقدامهم إلى تلك المناطق، ينتمون إلى مناطق كرش و المسيمير و بعض المناطق المجاورة التابعة لمحافظة تعز.
و أشارت إلى أن تجميع و حشد المسلحين تم عن طريق قيادات في حزب الإصلاح، بهدف الترتيب لهجوم على معسكر لبوزة و قاعدة العند، اللذان يسيطر عليهما مسلحي “أنصار الله” والجيش المساند لهم.
و حسب المعلومات، تسعى قيادات في حزب الإصلاح في المنطقة و بناءا على توجيهات من قيادات عسكرية و حزبية في الرياض، إلى السيطرة على قاعدة العند و معسكر لبوزة، لتحسين شروطها التفاوضية مع الرئيس هادي المقيم في الرياض، بعد أن شعروا أن “هادي” يحاول ازاحتهم من المشهد في عدن، بعد أن مكن المقربين منه من إدارة عدن اداريا و عسكريا على حساب الفصائل المسلحة المحسوبة على تجمع الإصلاح.
و طبقا للمعلومات، التي حصل عليها “يمنات” ترى قيادات عسكرية و حزبية مقيمة في الرياض و محسوبة على الإصلاح، أن سيطرة الفصائل المسلحة الجنوبية المحسوبة على “هادي” أو فصائل الحراك الجنوبي، على قاعدة العند، يعني اقصاء الإصلاح من التواجد في المشهد القادم في الجنوب.
و ابدت مصادر مطلعة تخوفها من وقوع اشتباكات بين المسلحين الموالين للإصلاح، و مسلحي الفصائل الجنوبية المنتشرين حول مثلث العند و سائلة بله، و في المناطق المحيطة بعقان و معسكر لبوزة.
و نوهت إلى أن مسلحي الإصلاح يحاولون تكثيف تواجدهم في سائلة بله و المناطق المحيطة بمثلث العند، و السيطرة على أهم التلال و التباب في المنطقة، تمهيدا للانقضاض على قاعدة العند و السيطرة على المواقع الحساسة فيها، و فرض تواجدهم، تخوفا من سيطرة المسلحين المواليين ل”هادي” و الفصائل الجنوبية الأخرى.
و تقول مصادر محلية في المنطقة، إن مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم عززوا من تواجدهم حول قاعدة العند و معسكر لبوزة، و نشروا قواتهم في المناطق المحيطة و استحدثوا عددا من المواقع و عززوها بأسلحة متوسطة وثقيلة لإحباط أي تقدم للمسلحين المناوئين لهم.