أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

طالبت بتأمين خروج السلاح الثقيل .. احتجاز اليافعي وعرب أفشل وساطة لإخراج القاعدة من المنصورة بعدن

يمنات – خاص

حصل “يمنات” على معلومات، من مصادر متطابقة، أشارت إلى فشل وساطة قادتها شخصيات قبلية، للتوسط بين السلطات المحلية و العسكرية في عدن، و الجماعات المسلحة في مديرية المنصورة.

و أشارت أن الوساطة فشلت خلال الأسبوع الماضي، بعد احتجاز قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد سيف اليافعي، و اللواء حسين عرب وزير داخلية حكومة هادي، في قصر المعاشيق الرئاسي.

و أفادت أن لجنة الوساطة، التقت بقيادات من القاعدة و من الجماعات المسلحة الموالية لها، و التي تسيطر على مدينة المنصورة و الأطراف الغربية من مديرية خور مكسر، و قيادات عسكرية و أمنية و محلية في عدن، لإيجاد حل للنزاع بين الطرفين على خلفية مواجهة قوات عسكرية و أمنية من قبل تلك الجماعات عقب اختطاف مدير مكتب القائد الأعلى، الموالي لـ”هادي”.

و أشارت أن القاعدة وافقت على الخروج من مديرية المنصورة، شرط أن يتم تأمين خروج كافة الأسلحة التي بحوزتها، بينها الأسلحة الثقيلة، إلى الحوطة بلحج و زنجبار بأبين، في حين اشترطت جماعات مسلحة أخرى منحها رتب و مناصب في الداخلية و الجيش المواليين لـ”هادي”.

و حسب المصادر، طرحت شروط القاعدة على القيادات الموالية لـ”هادي”، و تمت الموافقة على المطالب، بدون السلاح الثقيل، و هو ما رفضته القاعدة.

و قالت المصادر، أن لجنة الوساطة واصلت جهودها للتوصل لحل وسط بين الطرفين، غير أنها توقفت بعد عدم قدرتها على التواصل مع اليافعي و عرب، بعد احتجازهما.

و كشفت المصادر، أن القاعدة تملك آليات عسكرية ثقيلة نهبتها من معسكرات الجيش و تقوم بإخفائها في اطراف المنصورة و حول شارع التسعين، بينها دبابات و مدرعات و أطقم مسلحة و معدلات مضادة للطيران.

زر الذهاب إلى الأعلى