أسرار ووثائقإختيار المحررالعرض في الرئيسة

فيما يستمر صمت أنصار الله .. مغرد سعودي شهير ينشر معلومات جديدة حول تفاوض السعودية مع انصار الله

يمنات – صنعاء

نشر المغرد السعودي الشهير “مجتهد” معلومات، قال إنها هامة حول المفاوضات بين السعودية و أنصار الله “الحوثيين”، على رابط في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

و أشار مجتهد إلى أن التفاوض تم بمبادرة سعودية. مرجعا ذلك لسببين، هما: الأول: ضغط أمريكي بسبب توسع نفوذ القاعدة. الثاني: تدهور الأوضاع باتجاه خطير خاصة فوضى عدن و الحدود السعودية.

و أشار إلى أن السعودية تعهدت بالاعتراف بالحوثيين كمكوّن سياسي رئيسي في اليمن. و التنازل عن قرار مجلس الأمن الملزم بخروج الحوثيين من المدن و تسليم السلاح للشرعية.

و لفت إلى أنه ظاهريا يبدو أن الرئيس السابق “علي صالح” غير راض عن المفاوضات، لكن ربما تكون تمثيلية بينه و بين الحوثيين.

و قال: رغم الاتفاق المبدئي فإن المطلعين يقولون ربما تنفجر الأوضاع على الأرض في أي لحظة و ينهار الاتفاق.

و أوضح مجتهد أن الطرفين اتفقا على النقاط التالية:

  • هدنة دائمة على الحدود

  • انسحاب الحوثي من المواقع داخل الحدود السعودية.

  • هدنة على مختلف جبهات القتال.

  • رفع الحصار عن تعز.

  • السماح بتمرير المساعدات و المواد الإغاثية لمختلف المناطق التي يسيطر عليها الحوثي.

  • تشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها الحوثي.

  • تشكيل مجلس حكم محلي للعاصمة صنعاء.

  • تبدأ فور استقرار الأوضاع مرحلة إعادة الإعمار بعد عقد مؤتمر دولي للمانحين.

  • يتم دفع تعويضات للحوثيين وترضيات لبعض القيادات القبلية تحت مسمى إعادة الإعمار.

  • يجمد موضوع تسليم السلاح لـ “الشرعية” ويحال إلى الحكومة الانتقالية (الحوثي جزء منها).

  • يسكت كل طرف عن ملاحقة الطرف الآخر بجرائم الحرب.

  • رفع درجة التمثيل التفاوضي لجميع الأطراف

  • استكمال المفاوضات في الأردن لمناقشة تفاصيل هذه النقاط وطريقة تنفيذها.

و على الرغم من تناول خبر المفاوضات من قبل وسائل اعلام كثيرة، إلا أن أنصار الله، لم يعلقوا على الخبر، حتى وقت كتابة الخبر.

من جانبه أكد ناطق الجيش اليمني، العميد شرق غالب لقمان، أن العمليات العسكرية للجيش و اللجان الشعبية مستمرة على الحدود السعودية اليمنية.

و نفى لقمان وجود أي توجيه رسمي للجيش بـ”التهدئة”، معتبرا أن الحديث عن وقف الجيش لعملياته العسكرية على الحدود اليمينة السعودية كلام غير صحيح، و لم يحدث أي تهدئة للعمليات.

و قال: الهدوء نسبي و يحدث بين فترة و أخرى في إطار العمل العسكري، لكن لم يرد إلينا توجيه رسمي بالتهدئة.

و كشف لقمان، عن وجود تواصل مع السعوديين، و لكن فيما يخص إطلاق الأسرى. منوها إلى أنه إذا كان هناك اتفاقات سياسية على مستوى القيادة السياسية، فهذه ليست على مستوى القيادة العسكرية.

ناطق التحالف السعودي، العميد أحمد عسيري، نفى وجود مفاوضات مع انصار الله و الرئيس اليمني السابق “صالح”.

و أشار لوجود وساطات قبلية. منوها إلى التحالف يدعم الحكومة الشرعية و ليس له أهداف في اليمن.

و لفت إلى أن قيادة التحالف رحبت بخطوة القبائل في طلب التهدئة ضمن إعادة الأمل في اليمن.

و أضاف: هناك تواصل مستمر مع الأشخاص الذين بادروا للتهدئة لإيصال المساعدات، مشيرا إلى أنهم شيوخ وأعيان قبائل بالمناطق المحاذية للحدود السعودية.

و قال أن ذلك تم بهدف طلب التهدئة من أجل توصيل المساعدات الطبية و الانسانية للمناطق المتضررة من الحرب.

و نوه إلى أن قيادة التحالف رحبت بتلك الخطوة التي تصب في اتجاه تخفيف المعاناة عن المتضررين.

و كشف أنهم في التحالف كانوا دائماً يعولون على الدور الإيجابي للأعيان وشيوخ القبائل.

و قال: تم الاستجابة فعلا لهذه المبادرة ودفع المساعدات الغذائية والطبية للعديد من الأماكن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى جميع المناطق اليمنية المتضررة.

و قال: التحالف يفرق بين الحوثيين كمكون سياسي يمني، وبينهم كميليشيات مسلحة.

و أشار إلى أن صالح ليس طرفا في المعادلة السياسية لأنه يؤكد أنه ليس في تحالف مع الحوثيين وأنهم هم من يسيطرون على العاصمة صنعاء. غير أنه يقع تحت العقوبات الأممية، و إن كان أحد أسباب دمار اليمن.

و رغم ما ذكره “مجتهد” إلا أن غارات طيران التحالف مستمرة على مناطق متعددة في اليمن، بينها غارات استهدفت مديرية حرض و ميدي الحدوديتين.

ما أورده مجتهد، يبدو بعيدا كثيرا عما تداولته وسائل اعلام عن طبيعة المفاوضات و ما تم التوصل إليه. و في الوقت ذاته لم يكشف موعد التفاوض، و متى تم التواصل للاتفاق الذي أورده.

زر الذهاب إلى الأعلى