أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

صحيفة سعودية: لجنة عسكرية في مفاوضات الكويت لاستلام المنطقة “أ”

يمنات – صنعاء

قالت صحيفة سعودية ان مصادر في لجان المشاورات اليمنية في الكويت كشفت لها، إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بدأ لقاءات ثنائية مع وفدي التفاوض في مفاوضات السلام اليمنية بالكويت، للتشاور حول الجدول الزمني لتنفيذ القرار الأممي 2216.

و نقلت صحيفة “عكاظ” عن المصادر، أن المشاورات التي تستمر أسبوعين ستركز على تشكيل لجنة عسكرية لاستلام محافظات صنعاء والحديدة وعمران (المنطقةأ) كمرحلة أولى، و يشمل الاستلام المؤسسات والأسلحة وسحب المسلحين، وإطلاق المعتقلين، والسماح بدخول المساعدات.

و حسب الصحيفة، يجري حاليا دراسة صيغة وبنود الاتفاق الذي يجري التشاور حوله والذي سيكون مرحلة أولى. منوهة إلى أنه بنجاح تنفيذه تعود المشاورات للاتفاق على بقية المراحل وتحديد آلية للعودة للحوار السياسي.

و أشارت الصحيفة، أن الضمانات المكتوبة التي حصلت عليها حكومة هادي من الأمم المتحدة تركزعلى المحاور الرئيسة للقرار الدولي 2216.

و لفتت إلى أن لقاءات أمس كانت منفردة بين ولد الشيخ والوفدين، كلاً على حدة لترتيب عودة اللجان الرباعية المشتركة للجلسات اليوم (الإثنين).

وكان ولد الشيخ طالب جميع الأطراف بالوقوف أمام مسؤولياتهم واتخاذ قرارات حاسمة، مؤكداً أن هذه الجولة تعد الفرصة الأخيرة لصنع السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، موضحا أن المشاورات سترتكز بشكل رئيس على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة كمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني. ودعا إلى تثبيت الهدنة لإنجاح المشاورات.

و كان وفد صنعاء، أكد الأحد 18 يوليو/تموز 2016، في بلاغ صحفي، على مواصلة المشاورات و تمسكه بإنجاز اتفاق سياسي شامل و كامل في دولة الكويت بناء على الأرضية التي تم التوصل إليها في المشاورات.

و جدد الوفد تأكيده على موقفه الثابت في هذا السياق، و عدم القبول بأي أجندات أو انحرافات بعيداً عن هذا السياق.

من جهته، أوضح رئيس وفد حكومة هادي، عبد الملك المخلافي أن العودة للمشاورات أتت عقب الحصول على رد مكتوب من المبعوث الدولي.

و شدد في تصريحات صحفية أمس أنه لن يسمح بإضاعة الوقت أو الخروج عن جدول الأعمال أو تمديد مدة المشاورات المحددة بأسبوعين، وسيتم بعدها تحديد المعرقل وتحميله المسؤولية.

و أوضح المخلافي أنه تم الاتفاق على جدول الأعمال بشكل محدد ويقتصر على الانسحاب وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار.

و قال إن ولد الشيخ سيعود بعد افتتاح المشاورات إلى الرياض للقاء هادي والأحزاب السياسية لاستكمال المشاورات حول نقاط بيان الالتزام الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى