أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

صحيفة تكشف عن تحذيرات دولية لـ”هادي” من قرار نقل البنك المركزي وتخوفات من توقف الصادرات إلى الموانيء اليمنية

يمنات – صنعاء

كشفت صحيفة عربية عن أن “هادي” تلقى تحذيرات دولية من تداعيات إنسانية لقرار نقل البنك المركزي إلى عدن.

و نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن مصدر مقرب من الرئاسة في الرياض، أن تحذيرات بهذا الخصوص تلقاها “هادي” من قبل الدول الـ 18 الراعية للسلام في اليمن.

و أشارت الصحيفة، إلى أن هادي تجاهل تلك التحذيرات و أصدر قرار نقل البنك بضوء أخضر سعودي من دون أن تلتزم المملكة بتقديم أي دعم عاجل للحد من كارثية القرار على الوضع الإنساني و على سعر صرف العملة اليمنية.

و لفتت إلى عدم امتلاك حكومة هادي قاعدة بيانات مالية بموظفي الدولة الذين يتقاضون مرتباتهم الأساسية أو المتعاقدين أو النفقات التشغيلية المعتمدة وفق آخر موازنة أقرها مجلس النواب اليمني عام 2014.

و حسب الصحيفة رفضت بنوك دولية أي تحويلات مالية من صنعاء و هو ما قد يتسبب بتوقف الصادرات إلى الموانئ اليمنية.

و يعد قرار نقل البنك انقلابا على اتفاق وقع بين البنك المركزي في صنعاء و حكومة خالد بحاح الذي أطاح به هادي، وقع في العاصمة الاردنية، عمان، في أغسطس/آب 2015، برعاية صندوق النقد الدولي، قضى بتحييد البنك و استمراه في عمله كالمعتاد.

و أعترفت حكومة هادي على لسان رئيسها أحمد عبيد بن دغر بعدم قدرتها على تنفيذ قرار نقل البنك من دون تعاون أطراف صنعاء، حين ناشدهم التعاون مع حكومته في تنفيذ القرار.

و قوبلت مناشدة ابن دغر بردود فعل غاضبة في أوساط الموالين لـ«التحالف السعودي» الذين اتهموا هادي وابن دغر باتخاذ قرار مصيري من دون ترتيبات مسبقة مع المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي الذي لم يبد أي موقف صريح من القرار برغم محاولات هادي إقناعه في زيارته الاخيرة لنيويورك.

و يعرض قرار النقل حياة الملايين من اليمنيين للخطر من خلال وقف التعامل مع «المركزي» في صنعاء وعدم اتخاذ أي إجراءات تنفيذية للقيام بمهمام البنك، ولا سيما فيما يتعلق بالوفاء بالتزاماته تجاه موظفي الدولة.

و بدت حكومة هادي بعد أسبوع من عودتها من الرياض إلى عدن و قرار نقل البنك عاجزة عن إدارة المحافظة، حيث توقفت خدمات المياه و الكهرباء يومي الاربعاء و الخميس عن مديريات المحافظة، بسبب نفاذ الوقود الذي لم تستطع تأمينه لمحطات توليد الكهرباء و وحدات ضخ المياه من آبار التغذية شمالي عدن إلى المنازل و المنشاءات في المحافظة، على الرغم من وصول 14 مليار ريال يمني كانت قد طبعت في روسيا من قبل البنك المركزي.

للمزيد

الكشف عن مصير العملة اليمنية المطبوعة في روسيا

الصندوق والبنك الدوليين يبديان مخاوفهما من قرار نقل البنك المركزي إلى عدن

عدن تغرق في الظلام بسبب نفاذ وقود محطات توليد الكهرباء

توقف خدمات المياه في عدن بسبب نفاذ وقود تشغيل مضخات آبار التغذية

زر الذهاب إلى الأعلى