العرض في الرئيسةفضاء حر

حروب الوكلاء المقهورين غرائزية وعرقية

يمنات

محمد محمد المقالح

اعداء أنصار الله يعملون على تقديم حركتهم لا كحركة ثورية و شعبية بل كأقلية عرقية هاشمية خارج المواطنة اليمنية.

و هم لذلك يصرون على التعامل معها بـ(الكوتة) كأقلية عرقية مهمشة، لكن الهاشمية السياسية و من يبحثون عن حقوق سياسية بهاشميتهم لا بسعيهم و لا بمواطنتهم من داخل و خارج الحركة لا يعملون شيئا سوى تأكيد المؤامرة نفسها، أي تقديم الهاشميين عموما و ليس فقط أنصار الله كأقلية عرقية لها امتيازاتها الخاصة خارج المواطنة.

و هو أمر خطير يجعل الهاشمية عصبية قبلية تستفز بقية العصبيات القبلية داخل المجتمع و تحيي فيها غرائزها البدائية لما قبل الدولة و المواطنة و بما يجعل الصراع داخل المجتمع صراعا عموديا و اجتماعيا دائما و ابديا مثلها مثل “الجنوبية” و “الاخونجية” و بقية الاحلام البائتة و المتعفنة، و هو ما نبهنا له من وقت مبكر.

الغريب ان الحضرمي و الذاري و الكحلاني و أخرين اليوم يحركون هذه المعركة من عواصم الرباعية العدوانية مثلهم مثل سام الغباري و البركاني و مواقع اليمن الجمهوري و الاقيال و غيرها و جميعهم ينطلقون في حملتهم المسعورة ضد بعضهم البعض من مشكاة واحدة هي مشكاة الرياض و أبو ظبي و سياسة فرق تسد الانجليزية و الطيرمانات الصنعانية..!

ما يؤكد أنها عنوان المعارك القادمة بعد معارك الشمال و الجنوب و الشوافع و الزيود و مطلع و منزل و الهضبة و الساحل و كلها مشاريع جهنمية تعيد الى الاذهان معارك البيضاني إلى الواجهة.

الأمر يحتاج إلى وقفة شجاعة من الأنصار انفسهم و قبل غيرهم و المسارعة إلى الخروج من هذا المأزق الاجرامي باتجاه المواطنة اليمنية و الدفاع عن كرامة اليمنيين و وحدتهم و استقلالهم في مواجهة الغزو الاجنبي و مشاريع التمزيق و التفتيت.

للتأمل

المعركة استعرت مباشرة بعد اتفاق الحديدة و توقف الصواريخ و الطيران مقابل اشتعالها في الداخل و بأكثر صورها همجية ما يؤكد ان العلاقة طردية كلما اوقفت حربك على العدو الاصلي و من اهان كرامة كل اليمنيين انشغلت بحروب مفتعلة بين جميع الوكلاء المقهورين و المنتهكة كرامتهم من قبل عدوهم و سيدهم معا.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى