أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

ما وراء زيارة نائب وزير الدفاع السعودي إلى سلطنة مسقط وعلاقة الزيارة بالوضع في اليمن..؟

يمنات – صنعاء

يزور نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، العاصمة العُمانية، مسقط.

و التقى الأمير ابن سلمان، الذي وصل مسقط، الاثنين 12 نوفمبر/تشرين ثان 2019، بوزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبد الله، قبل أن يلتقي بالسلطان قابوس بن سعيد.

و يرى مراقبون أن زيارة ابن سلمان لها علاقة بالوضع في اليمن، و ما نشرته وكالات عالمية عن محادثات بين السعودية و أنصار الله في اليمن، خاصة ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية التي قالت ان المحادثات تدور في العاصمة العمانية.

و اعتبروا لقاء الأمير خالد بن سلمان بالسلطان العماني تأكيد على أهمية الزيارة، و أن الأمير نقل رسالة من والده الملك سلمان، قد تكون ذات علاقة بالوضع في اليمن، خاصة و أن مسقط باتت القناة التي ينفتح من خلالها أنصار الله على المحيط الاقليمي و الدولي، حيث أصبحت منذ العام 2016، المقر الدائم لرئيس وفد صنعاء التفاوضي، محمد عبد السلام.

عدم الافصاح بشكل رسمي عن أهداف زيارة ابن سلمان لمسقط، فتح باب التكهنات، حيث تحدثت مواقع اخبارية يمنية و أخرى خارجية عن مساعي دبلوماسية تدور خلف الكواليس تقوم سلطنة عُمان بدور الوسيط فيها، لتهدئة التوترات في المنطقة، و أبرزها الوضع في اليمن و العلاقة السعودية الايرانية.

كما أن موعد الزيارة الذي جاء بعد أيام قليلة من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن أمله في أن يمهد اتفاق الرياض الطريق لتفاهم أوسع عبر التوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية.

و يرى عبدالخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، و الذي تقول مصادر صحفية انه مقرب من دوائر القرار في الامارات، يرى أن زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى مسقط، يمكن اعتبارها “زيارة استثنائية” وفي غاية الأهمية. متوقعا أن تساهم في تخفيف التوترات في المنطقة، حسب ما أورده “ارم نيوز”.

و قرأ الصحفي السعودي، خالد المطرفي، الزيارة بأنها تأتي في ضوء ما اسماه “الشراكة الاستراتيجية” بين الرياض و مسقط. مشيرا إلى أن النتائج ستظهر خلال الفترة المقبلة

و يقول المحلل السياسي الكويتي، عايد المناع، أن زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى مسقط، ربما جاءت لتبادل الآراء بين السعودية و عمان حول الوضع في اليمن والملفات الإقليمية العالقة.

و حسب “ارم نيوز” اعتبر الصحفي السعودي منصور الخميس، أن لقاء ابن سلمان بالسلطان قابوس و عدد من المسؤولين العمانيين حمل عنوانًا عريضًا هو “استقرار اليمن”. موضحا أن ذلك يتضح من خلال النظر للوفد الذي حط في العاصمة العمانية مسقط رفقة ابن سلمان، فضلا عن أن الزيارة سبقتها اتصالات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمسؤولين عُمانيين، و تحديدا خلال شهر الشهر الماضي. معتبرا ذلك مؤشر على أن الرياض و أبو ظبي تسعيان لرفع مستوى التنسيق مع الجانب العماني في القضايا التي تخص أمن المنطقة. منوها إلى أن حضور الأمير خالد بن سلمان و الذي يوصف بأنه عراب اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا و المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الماضي، يرافقه شخصيتان من أهم الشخصيات المتعلقة بالملف اليمني، هما رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي و السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، يعطي دلالة على أن هناك دورا قادما لعمان في الملف اليمني.

‏للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى