أنصار الله رجلان:
رجل يقاتل دفاعاً عن بلده ومواطنيه.
ورجل يتبلطج لإذلال بلده ومواطنيه.
الأول يثبت لنفسه مدى عزة نفسه فيبذل دمه على الجبهات صوناً لكرامة أمته.
والثاني يحاول أن يثبت للأول أنه شجاع مثله، ويدافع عن اليمن مثله، ولكن في حارته أو قريته أو أقرب مكان من جدته.
الأول يرمي نفسه على العدو، في الحدود، فيصنع مجداً.
والثاني يرمي نفسه على إعلامي، أو على “إصلاحي” بائس لا هو من أصحاب القرار، ولا هو من أهل الحول والقوة .. فيقتله أو يحاصر منزله أو يعتقله .. فيصنع طغيانا وفُجْرا.
……………………
عدد الإصلاحيين في منطقة آنس، بعدد أصابع اليدين، وشوية من الرجلين..
وحين أرادوا، بخفة عقل الإصلاح المعهودة؛ أن ينشطوا ل”تأييد الشرعية”، لم يستطيعوا إقناع حتى نساءهم.
ومع ذلك قفز فوقهم “النوع الثاني”؛ وحاصروا منازلهم وقتلوا اثنين واعتقلوا البقية.
واليوم بذل عقلاء من “النوع الأول” جهدا فأطلقوا سراح بعض هؤلاء المعتقلين، في محاولة منهم لمحاصرة القضية الخرقاء..
ولكن هل حاسبوا وعاقبوا صغار طغاتهم على ذلك؟ والا ناويين يجزعوها علينا غلطة؟!!!
هذا مثال واحد من أمثلة أخرى في مناطق عديدة.
ورحم الله امرءا عرف خفة عقله.
من حائط الكاتب على الفيسبوك