فضاء حر

الحروب لاتحل قضايا الشعوب بل تعمقها

يمنات

عـــائــض الصيـــــادي

  #اولاً :الحروب بشكل عام لاتجلب الا المصائب والمآسي الخراب والدمار للأوطان، والقتل وسفك الدم والتشرد والنزوح للشعوب في الداخل والخار ،وهدر امكانياتها ليس فقط (البشرية بل والمادية) بشكل مهول للانفاق على الحرب في الوقت الذي يكون فيه الشعب بامس الحاجة لتوفير قيمة المواد الضرورية لحياته (الغذاء والدواء والكهرباء والمياه النظيفة) ناهيكم عن الانفاق على التعليم العام والجامعي وتوفيرالمحروقات وتوقف التنمية .

 #ثانياً: تظل انكاء الحروب واشدها ضرراً على حياة الشعوب

 و استمرار فقرها وتخلفها وجهلها في كل المجالات ‘ هي (الحروب الأهلية)التي يتم اشعالها وخوضها تحت شعارات (مذهبية اوطائفية اوعرقية اوجهوية والدفاع عن الله والدين) وما يسبقها ويرافقها من تعبية وشحن على الكراهية وتمزيق وحدة النسيج الاجتماعــي للمجتمع. 

#ثالثاً:تضاف الى ذلك كما يقول المثل” ثالثة الاثافي”وهي “نقل الصراع بين القوى الإقليمية والدولية على مناطق النفوذ الى ميادين وساحات خارج بلدانهم ويخوضوا حروبهم على أراضي الغير والذي يدفع كلفة هذا النوع من الحروب هو الشعب الذي تدور رحاها على ارضه. 

#رابعاً:بالتاكيد يتم التحضير لهذه الحروب باستغلال فشل حكومات تلك البلدان وقواها السياسية في حل المشاكل الاجتماعيه “والازمات” التي تنشاء نتيجة ذلك وعدم القبول بالاخر الوطني وانصافه “والامثلة على ذلك كثيرة” وغياب الدولة الوطنية الديمقراطيةالقوية (دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والحقوق والحريات العامة).

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى