أرشيف

ثوار الحديدة للمستقلة : الحسم آت لا محالة وصالح سيتنحَّى بالقوة

تساؤلات كثيرة تتبادر إلى الأذهان حول مصير الثورة اليمنية إلى متى ستستمر وهل ستنتصر على نظام صالح الذي غادر البلاد ثم عاد متخفيا؟ً أم أن صالحاً وعصابته سيحولون دون تحقيق أحلام اليمنيين في الوصول إلىحلم ثورتهم؟“. المستقلة “ ألتقت عدد من مؤيدي صالح ومعارضيه في محافظة الحديدة ، ونقلت انطباعاتهم حول الثورة ومن الذي سينتصر في الأخير؟ الثوار أم الرئيس وعصابته؟.. التفاصيل في الأسطر التالية :


استطلاع / غمدان أبوعلي


< البداية كانت مع المحامي/ طه محمد الحرد منسق هيئة رصد الانتهاكات بنقابة المحامين اليمنيين فرع الحديدة والذي أكد قائلاً : الشعب اليمني والثوار في كافة الساحات والميادين الثورية سيحققون التغيير قريبا” دون أي تدخلات من أية دولة كانت وسينتصرون على نظام الرئيس صالح دون شك . وبالنسبة لصالح فسيتنحى مكرهاً وبالقوة، والشعب اليمني قريبا” سينتصر ويحقق أهدافه ويتنفس الحرية والكرامة والعدالة المتساوية وسيقود الشباب ثورتهم بكل حكمة وأقتدار وبسلميتها ، بعيداً عن أي حزب أو مجموعة سياسية أو أية جهة تتوهم بأنها تسيرهم “.



وأؤكد لكم بأن صالح وأولاده وأولاد إخوته لن يفلتوا من العدالة وسيتم ملاحقتهم في المحاكم الدولية على جرائمهم “.




لا
تراجع


< الزميل الإعلامي / عبدالناصر ناصر أحد قيادات ساحة التغيير بالحديدة قال: بكل تأكيد أن الثوار هم المنتصرون والنصر قريب بمشيئة الله ولم يتبق لعلي صالح وأولاده مكانا في قلوب اليمنيين.


وإلى جانب الشباب في كل ساحات وميادين التغيير والحرية فشباب الثورة في محافظة الحديدة عازمون كل العزم على إكمال المسيرة وحسم ثورتهم الطاهرة النقية ، فلا مجال للتراجع عن ثورتنا حتى تحقيق النصر , ولن تسكن حركة الثوار أو تهدأ إلا برحيل صالح وأولاده وبقية نظامه الفاسد .




استبشروا
بالسقوط


< وأكد الصحفي / حسن مشعف أن لحظات الحسم الثوري بدت واضحة للعيان والثورة بلا شك ناجحة والحسم الثوري قريب وتحدث قائلاً: هناك دلالات واضحة على النجاح رافقت الثورة الشبابية منذ انطلاقتها تدل على مسارها نحو الحسم والانتصار العظيم ، وخير دليل على ذلك الاستقالات المتتالية لعدد كبير من صفوف النظام وانضمامهم إلى الثورة الشعبية وإلتحامهم مع الثوار في مختلف الساحات وانضمام عدد من أفراد الحرس الجمهوري إلى ثورة الشعب بعد التأييد والانضمام الهام للفرقة الاولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن ولايزال التأييد والانضمام للثورة الشعبية يتزايد يوميا” وهذا مؤشر واضح على قرب لحظات الحسم لهذه الثورة والسقوط المتتالي للنظام ، إلى جانب مؤشرات أخرى أهم تبينت من خلال الجرائم التي يرتكبها أفراد الحرس العائلي بحق الشعب فعندما يشهر أي نظام السلاح ضد شعبه فهنا استبشربسقوطه.. وعلى كل حال لن يعود الشباب إلى منازلهم إلاّ برحيل النظام كاملا”.




الحوار
أفضل وسيلة


< أما الأستاذ / حسن هادي رسمي عضو مجلس محلي بالحديدة فقال: الحوار هو أفضل وسيلة لمواجهة التحديات الراهنة والمستجدات على الساحة السياسية بدلا” من قطع الطرقات وإحداث الفوضى وإفتعال الازمات خصوصا” بعد أن أستحوذت أحزاب اللقاء المشترك على الساحات وبالأخص (حزب الأخوان المسلمين) ،، فالشعب متمسك بخيار التداول السلمي للسلطة ورافض للفوضى والعنف وإثارة البلبلة، التي تسعى للنيل من الوطن وأمنه واستقراره ومنجزاته الوطنية….ونطمئنكم أن الوطن بخير وأن ما يمر به حالياً هو عاصفة ستنتهي في أية لحظة، وأن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بمكاسبه الشرعية.




< الشاب أكرم الزبيدي من أبناء شارع الحكيمي بالحديدة قال: الأزمة الراهنة عكرت حياتي وحياة جميع المواطنين فلا كهرباء ولاماء ولا بترول ولا ديزل ولا حياة مثل الناس ولا ندري من المستفيد من هذه الفوضى داخل البلد.. لذا أدعو العقلاء والحكماء إلى تحكيم العقل والمنطق لتجنيب البلد حرب أهلية متوقعة إذا لم يتم تدارك الأمر وإيجاد الحلول المناسبة للجميع .




الشعب
قرر الثورة


< الشاب / طلال صادق قال وهو غاضب: خاب ظن من قال بأن الرئيس صالح سينتصر على شعب قرر الثورة والعزة والكرامة !


الشعب خرج بأكمله إلى الساحات والميادين ليقول كلمته ضد الظلم والفساد والاستبداد ولن يعود للبيوت إلا بعد تغيير هذا النظام الأسري الفاسد واقتلاع جذوره الخبيثة.




حتماً
سيرحل


< الشيخ / منصورعبدالله أبوعلي أحد القياديين في ساحة التغيير بالحديدة قال : ساعة الحسم الثوري أقتربت كثيرا” لاستئصال هذا النظام الفاسد وأنا واثق بأن الشعب سينتصر بكل تأكيد على هذا النظام .. فالشعب ثار في جميع المحافظات وصمم على الاستمرار، ولديه يقين على أنه سينتصر في نهاية المطاف ». وإن نهاية صالح وأبنائه أصبحت وشيكة جداً” .




بل وأصبح من حق أبناء الشعب اليمني إطلاق لقب “الرئيس المخلوع” على الرئيس صالح إبتداء من الآن وصاعدا” لأنه حتماً سيرحل عن البلاد ومن المستحيل قبوله حاكماً على اليمن ، بعد كل ما سفكه من الدماء البريئة.




< الشاب / عبدالكريم دمدم أحد أبناء غليل – قيادي طلابي في المؤتمر الشعبي العام بجامعة الحديدة إكتفى بالقول: ليس هناك أي خوف فاليمن دولة مؤسسات والدولة متماسكة وكل العاملين فيها ملتزمون بالقانون والدستور وبالشرعية الدستورية ..




> المحرر : بعيداً عمَّا ورد في الاستطلاع من آراء متفاوتة قبل الختام يراودني السؤال المحير الذي لا يحتمل أكثر من إجابة من هو الطرف الخاسر في هذه الثورة؟! وهذا السؤال نضعه بين أيدي الثوار أنفسهم فهم من سيحددون مصير ثورتهم.






المصدر (المستقلة) العدد 146

زر الذهاب إلى الأعلى