أرشيف

ندوة ل«منارات» تدعوالى الاهتمام بالتراث والتاريخ الوطني وتكريم المؤرخ الفرح

دعا أكاديميون ومثقفون وزارة الثقافة إلى إعادة إصدار الأعمال المنشورة للمؤرخ الفرح البالغة 11 كتاباً موسوعياً من حيث إصدار طبعات جديدة عبر دور نشر وتوزيع عربية ودولية محترفة وبمواصفات شعبية وبكميات أكبر وكلفة أقل حتى يتمكن المختصون والرأي العام على المستويين المحلي والقومي من الحصول عليها بيسر مع الاحتفاظ بكل الحقوق المادية والأدبية لأسرة الفقيد .

وأوصى المشاركون في حفل تدشين مركز الدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" برنامجه الثقافي والفكري والسنوي الأول للعام 2008 بالاحتفاء بالمؤرخ الوطني محمد حسين الفرح والذي يصادف هذا اليوم الذكرى الثالثة لرحيله على أهمية قيام المؤسسات التربوية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاطي الجاد مع الأعمال التاريخية للمحتفى به والانتفاع بها في تحديث وتطوير مفردات المناهج التربوية والمساقات الجامعية ومؤسسات التوعية والتثقيف الوطني وفيما يتعلق بواجب الوفاء المادي والمعنوي للراحل،

وطالب  المشاركون بتكريم المؤرخ الفرح بأحد الأوسمة الرفيعة للدولة ورعاية أسرته وأولاده بما يستحقون من الرعاية من قبل القيادة السياسية والحكومة وشددوا على ضرورة العمل السريع والعاجل من قبل الجهات المعنية لمراجعة وطباعة المؤلفات التي لم تنشر للفقيد والبالغة أكثر من 17 كتاباً.

كما شدد المشاركون في ندوة الهوية الوطنية في فكر وثقافة المؤرخ الفقيد محمد حسين الفرح في قاعة منتدى "منارات" على ضرورة الاهتمام بالتراث والتاريخ الوطني المخطوط والمنشور لليمن وعلاقته بالسياق العام لتاريخ الوطن والأمة العربية والإسلامية في أعمال المؤرخ الفرح خاصة وكل الأعمال التاريخيةالوطنية المنصفة بشكل عام تحقيقاً ونقداً وتطويراً ونشر وإعادة نشر .

وفي افتتاح الندوة المكرسة للاحتفاء بذكرى الفقيد الفرح وعطاءاته الفكرية الوطنية والتاريخية والثقافية تحدث نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء أحمد ناجي أحمد وإسماعيل أبو حورية رئيس مجلس إدارةمركز "منارات" و الدكتورمحمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة.

وخلال جلستين ترأسهما د.أبو بكر المفلحي وزير الثقافة ود.صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرضت الكثير من أراء وشهادات نخبة من علماء وباحثين يمنيين عن الفقيد المؤرخ محمد حسين الفرح وفي مقدمتهم د.عبد العزيز المقالح،أكدت شهاداتهم على الدور الثقافي والفكري الشجاع للمحتفى به وأن أعماله قد سدت فراغاً كبيراً في تاريخ اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى