أرشيف

الرئيس اليمني يصر على حل قضية الخامري المخطوف قبليا

أصر الرئيس اليمني على عبد الله صالح على حل قضية الشاب الخامري المخطوف من وسط العاصمة صنعاء عن طريق التحكيم القبلي في حين كان والد المخطوف رفض التحكيم القبلي بصورة قاطعة في قضيته مع آل الخاطفين.

 ونقل موقع (الصحوة نت) عن مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية انتدب رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه ا سلطان البركاني ليكون وكيلاً عن الخامري باعتبار أن الاثنين ينتميان إلى محافظة واحدة"تعز" فيما انتدب "شريف ومجيديع" المنتمين إلى بني ضبيان ليكونا وكيلين عن الخاطفين.

وأشارت المصادر إلى أن "البركاني" قام بتسليم 22 بندقا للخاطفين لحل القضية عرفياً، بعد أن عجزت الأجهزة الأمنية عن تحرير عمر توفيق الخامري"17سنة" من قبضة الخاطفين من آل نجران.

البركاني كان، الاثنين الفائت، قال في تصريح لموقع حزبه"إن البلد تملك مؤسسات دستورية تتولى تسييرها" في سياق هجومه على أحزاب اللقاء المشترك التي اتهمها بعقد اتفاقات خارج الأطر الدستورية، في الوقت الذي كانت "بنادقه" لم تصل بعد إلى الخاطفين، متجاهلاً المؤسسات الأمنية والقضائية التي يديرها حزبه، ومجتراً أساليب ووسائل ما قبل إنشاء وظهور الدول.

البركاني صاحب الدعوة الشهيرة لإقامة علاقات دبلوماسية مع "جمهورية بني ضبيان" كان أول من نسج علاقات من هذا النوع عقب دعوته تلك، وهو في طريقه الآن إلى استخدام "كتائب البنك المركزي" لتحرير عمر الخامري من قبضة الخاطفين بعد أن عجزت "كتائب الأمن المركزي"، وعلى مدى شهر كاملة، من الإفراج عنه وهو القريب مكان احتجازه من العاصمة صنعاء، حيث أكدت مصادر محلية في بني ضبيان أن الخاطفين لن يفرجوا عن نجل الخامري إلا بملايين الريالات.

ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن نجل الخامري يوم أمس الأربعاء، بعد أن قضى في الخطف أكثر من شهر.

وكانت مجاميع مسلحة من آل نجران المنتمين إلى بني ضبيان قاموا بخطف عمر الخامري من أمام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالعاصمة صنعاء واقتادوه إلى مديرية بني ضبيان التابعة لمحافظة صنعاء، على إثر خلاف بين نبيل الخامري"عم المخطوف" وآل نجران على أرض بالعاصمة كما يقول الخامري، وشيك بـ400 ألف دولار كما يقول آل نجران.

زر الذهاب إلى الأعلى