أرشيف

الحوثيون يشيرون إلى اشتداد المعارك، ويبثون صورا دموية من القصف العسكري

قال الحوثيون إن السلطة قصفت جوار المنطقة الأمنية المتواجدة في («الأوعار» المتاخمة لمدينة ضحيان ،لفك الحصار المطبق على الجيش منذ (10) أيام. وجاء في آخر البلاغات الحوثية أن الجيش يقوم بقصف منطقة  «الأعاور» باستخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.  

 وأضاف الحوثيون أن الجيش يزحف بشكل مكثف لفك الحصار عن المواقع المحاصرة منذ بداية العملية التي وصفوها بالكبرى في خولان .وقد بلغ عدد محاولات الزحف (6) خلال اليومين الماضيين، مؤكدين أنه لم يستطع التقدم في أي منها برغم استخدامه لما يقارب 75 آلية لغرض السيطرة على موقع جارية.

وفي جبهة بني حشيش قال الحوثيون أنه لا صحة للأنباء الرسمية التي أعلنت قبل أسبوع حسم الجيش للأحداث الجارية هناك. مشيرين إلى أن الذين عرضتهم السلطة على التلفزيون على أنهم من المقاتلين الذين استسلموا ليسوا سوى مواطنين عاديين موالين للسلطة.

ووذكر الحوثيون أن الوضع ما يزال مستقر بالنسبة لمقاتليهم هناك, حيث يبسطون نفوذهم على أغلب مناطق بني حشيش، ووادي رجام، وغضران، وبيت الأغربي، وبيت القحم، الشراية كما استولوا على موقعين كان قد سيطر عليهما عناصر

تابعة للسلطة يوم أمس .

من جانبها قالت الحكومة إن شيوخ ومواطني مديرية حرف سفيان حيث تدور معارك متفرقة بين الجانبين، أعلنوا مساندة قوات الجيش في التصدي لفلول الحوثيين.

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية إلى عدد من مواطني المنطقة الذين لم تذكر أسماءهم تأييدهم لإجراءات الدولة ضد الحوثيين وذلك خلال لقاء لهم بوكيل محافظ عمران صالح عبدالله أبو عوجاء.

وأضافت الوكالة نقلاً عن شيوخ ومواطنين في المنطقة أنهم يرفضون التمرد والعصيان والانجرار وراء الأفكار الضالة ويستنكرون كافة الأعمال التخريبية والإجرامية التي نفذتها تلك العناصر في بعض مناطق المديرية.

إلى ذلك واصل الحوثيون حربهم الإعلامية الإليكترونية، ووزع المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي ست صور لمشاهد دموية من الدمار الذي لحق بعدد من المنازل، ومناظر جثث رجال وأطفال من الذين قضوا تحت تلك المنازل.

وفي وصف الصور قال المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي إن تلك المشاهد مأخوذة من المجزرة الرابعة التي تنفذها السلطة، وتستهدف بها المواطنين الأبرياء دون أن يحدد مكان تلك المجزرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى