التغيير تطالب بالإفراج عن كافة المعتقيلن السياسيين والمخفيين على ذمة حرب صعدة
طالبت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، والمخفيين بس معتقداتهم الدينية أو ألقاب عائلاتهم، وقال علي الديلمي أمين عام المنظمة إن التغيير تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية والمعتقلين خارج القانون، مشددة على تمسكها باحترام القانون والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وذكر الديلمي في حديثه لـ«يمنات» أن منظمته تطالب كافة قوى المجتمع – بما فيها الأحزاب- بالتحرك اللازم والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وأضاف: «كنا قد رحبنا بقرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وانتظرنا تنفيذ القرار، إلا أنه لم يتم إطلاق سراح أيا منهم، سوى عباس العسل وأحمد القمع، قبل أن نقرأ أخبارا في موقع صحيفة الجيش تتحدث عن توجيهات رئاسية بالإفراج عن العلامة محمد مفتاح عضو الهيئة الإدارية للمنظمة، وآخرين على ذمة أحداث صعدة، ومنهم عدد من أعضاء المنظمة مثل ياسر الوزير ومعين المتوكل. إلا أنه لم يتم حتى الآن الإفراج عن أيا منهم.»
وعبر الديلمي عن أسفه لاستمرار معاناة عضو المنظمة المناضل «يحيى الشعيبي»، والشاب لؤي المؤيد، والمناضل حسن با عوم الذين يعانون من عدة أمراض خطيرة، وتنقصهم العناية الصحية في ظل تقييد حريتهم واحتجازهم في زنازين الأمن السياسي، وعدم تمكينهم من الرعاية الطبية وإطلاق سراحهم للحصول عليها.