أرشيف

حصيلة الجرائم والحوادث خلال عطلة العيد

قذائف المدفعية والألغام ومخلفات الحروب تفتك بالأطفال

لقي طفل يبلغ من العمر 12 عاماً مصرعه وأصيب طفل آخر بنفس سنه بإصابات جسيمة نقل على إثرها إلى المستشفى في مديرية جبن محافظة الضالع خلال إجازة عيد الفطر بسبب قذيفة مدفعية كانت مطمورة في باطن الأرض، وانفجرت عندما أشعل الأطفال النار في حطب كان بنفس المكان الذي كانت القذيفة مطمورة فيه. وأدى انفجار القنبلة بفعل الحرارة إلى مقتل الطفل حسين علي موسى وإصابة صديقه الذي لم يتمكن «يمنات» من الحصول على اسمه.

وفي مديرية جهران أصيب ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين 9 – 12 عاماً بإصابات مختلفة جراء انفجار قذيفة رشاش 12/7 عثر عليها الأطفال مرمية على الأرض. وقد أصيب الأطفال الثلاثة عندما قاموا بضرب البندقية بالحجارة ما أدى إلى انفجارها في أجسادهم.

وشهدت محافظة صعدة عددا من الحوادث المتفرقة في أغلب مديرياتها حصدت عدداً من الأطفال جراء العبث بقذائف من مخلفات الحرب بين الدولة والحوثيين، ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا إلى 6 أطفال و15 مصابا منهم بسبب عبثهم بمقذوفات كانوا يعثرون عليها بالصدفة غير مدركين لأخطارها.

ويتعرض الأطفال بشكل مستمر لمثل هذه الحوادث في محافظات متفرقة، حيث لقي طفل مصرعه في مديرية القناوص قبل شهر تقريبا بسبب العبث بمقذوف مدفعية عثر عليه مرمياً في الشارع.

هذا وما زال خطر الألغام قائماً حتى الآن ويهدد الكبار والصغار في المناطق الوسطى ومحافظة إب وبعض مديريات الضالع جراء مخلفات الحروب الشطرية وأيضاً ألغام مدفونة حديثاً في صعدة جراء حرب الدولة بدافع طائفي في صعدة ومازالت تنفجر بين حين وآخر وتخلف ضحايا أغلبهم صغار السن من الذكور والإناث أثناء ممارسة عمل رعي الأغنام الذي يوكل عادة على الأطفال.

غرق 40 نازحاً أثيوبياً

نتيجة هيجان البحر وبفعل الرياح العنيفة خلال فترة إجازة العيد وما بعدها تعرض قارب صومالي للتحطم والغرق، وكان على متنه 43 شخصاً جميعهم يحملون الجنسية الأثيوبية لقوا مصرعهم باستثناء ثلاثة أشخاص منهم تمكنوا من مواصلة السباحة إلى شاطئ «ذباب» القريب من باب المندب.

وقد اعتاد الأثيوبيون الدخول إلى اليمن بطريقة غير شرعية عبر السواحل ثم مواصلة رحلتهم إلى السعودية عبر التسلل من الحدود.

ووصل إلى ساحل ذباب 22 لاجئا صومالياً نزلوا إلى الساحل، بينهم امرأة بينما شهد ساحل شبوة نزول 160 لجئاً صومالياً، ويتوقع سقوط الكثير من اللاجئين ضحايا البحر خلال الفترة القادمة بسبب حلول فصل الخريف والشتاء الذي يكون فيه البحر أكثر هيجانا، وإجبار ملاك القوارب من المهربين اللاجئين على القفز في المياه بمجرد رؤيتهم للسواحل اليمنية، وبسبب عدم قدرة بعضهم على السباحة يتحولون إلى طعام شهي لأسماك القرش.

انفجار قنبلة في شعوب

تم تفجير قنبلة دفاعية روسية الصنع أمام منزل أحد المواطنين بمديرية شعوب دون يسفر الانفجار عن أي خسائر. وقد نفذ عملية التفجير شابان كانا يركبان دراجة نارية لاذا بالفرار على متنها بعد عملية التفجير مباشرة،  وقد تعقبتهما دورية عسكرية تمكنت من إلقاء القبض عليهما، وعند التحقيق معهما تبين أن دافع التفجير كان بسبب خلافات قديمة مع صاحب المنزل.

39 كيلو حشيش أفغاني كانت في طريقها إلى الحدود

فوجئ الجنود المرابطون في نقطة الخشم مديرية القناوص بسائق سيارة صالون يرفض الخضوع للتفتيش، ويبادرهم بإطلاق النار، قبل أن يلوذ بالفرار.

وقد قام الجنود بملاحقة السائق الذي ترك السيارة على الطريق قبل أن يختفي عن الأنظار في جهة غير معروفة.

وعند تفتيش السيارة وجد الجنود بداخلها كمية من الحشيش الأفغاني من نوع طينة المرغوب في دولة مجاورة كانت في طريقها إلى هناك وقد تم التحفظ على السيارة في مبنى النيابة بالمديرية.

زر الذهاب إلى الأعلى