بإمكان الأسطول الحربي الروسي استخدام الشواطئ اليمنية لأهداف استراتيجية
أعلن رئيس مجلس الفدرالية الروسية سيرجي ميرونوف اليوم الخميس عن إمكانية استئناف سفن من الأسطول الحربي البحري الروسي المرابطة في الشواطئ اليمنية.
وقال ميرنوف في مؤتمر صحفي بصنعاء أن بإمكان السفن الروسية استخدام الموانئ اليمنية لأهداف استراتيجية وليس كمحطة لها فقط وفقاً لما ذكرته وكالة نوفوستي الروسية الرسمية.
مشيرا إلى أنه يجب تقرير مسألة مرابطة سفن روسية في الشواطئ اليمنية بشكل تدريجي لكنه أكد إمكانية اتخاذ هذا القرار خصوصاً في ظل الاتجاهات الجديدة في سياسة روسيا الدفاعية والخارجية.
ووصل ميرنوف صباح الخميس إلى صنعاء عشية الذكرى الثمانين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين وتوقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في 1 نوفمبر 1928.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن زيارة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى موسكو في وقت سابق هدفت إلى الاستعانة بالدور الروسي لمواجهة مؤشرات على نية قوات حلف الأطلسي المرابطة في المياه اليمنية لمكافحة عمليات القرصنة المتزايدة من جانب قراصنة أفارقة في مياه البحر الأحمر.
واوضح رئيس مجلس الفدرالية الروسي سيرغي ميرونوف أن اليمن أعرب عن قلقه من احتمال انتقال نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي إلى بحر العرب، ودعا روسيا إلى العمل المشترك لمواجهة هذا التهديد.
وفي إطار زيارة وفد من الفيدرالية الروسية برئاسة رئيس المجلس سيرغي ميرونوف إلى اليمن تم توقيع بروتوكول للتعاون بين مجلس الشيوخ الروسي ومجلس الشورى في اليمن.
وأكد البروتوكول رغبة الجانبين في تطوير التعاون المشترك والمساعدة على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
كما يشير البروتوكول الى نية المجلسين بالمساهمة في جهود عقد اجتماعات تشاورية تصب في مصلحة تدعيم السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الروسي للصحفيين إنه واثق من أن توقيع مذكرة التعاون سيعطي دفعا قويا لتطوير العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه يرى آفاقا رحبة لتطوير التعاون الروسي اليمني.