منظمة التغيير تحمل السلطة مسئولية قتل ثلاثة وإصابة 19 آخرين في احتجاج سلمي في ردفان
أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات مواجهة قوات الأمن اعتصام سلمي بالرصاص في محافظة لحج.
وحملت المنظمة في بيان صادر عنها السلطة مسئولية قتل طالبين إضافة إلى جندي وإصابة 19 آخرين، مطالبة بتقديم المسئولين عن ذلك إلى القضاء.
وذكرت المنظمة بحوادث قتل سابقة في قالت إن السلطات لم تتخذ تجاهها حتى اللحظة إجراءات عقابية، معتبرة ذلك تشجيعا للقتل في مواجهة الاحتجاجات السلمية المكفولة في الدستور والقانون والمواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن.
ودعت منظمة التغيير كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى التضامن مع المحتجين والضغط على السلطة لمحاكمة المتسببين في كافة حوادث القتل والاعتداءات التي نتجت عن مواجهة الاحتجاجات السلمية.
أدت مواجهة قوات الأمن لتجمع سلمي في ردفان محافظة لحج اليوم الأربعاء إلى مقتل ثلاثة وجرح 19 آخرين.
واعتصم المئات من المواطنين في ردفان محافظة لحج احتجاجا على استحداث نقطة عسكرية على قمة مطلة على مديرية ردفان.
وأعلن المعتصمون رفضهم عسكرة الحياة في المحافظة واستحداث نقط عسكرية للجيش، ما أدى إلى اشتباكات نتج عنها استخدام قوات الأمن للرصاص.
وقال شهود عيان لـ«يمنات» إن ثلاثة قتلوا جراء استخدام الأمن الرصاص الحي وهم صالح حيدر بن حيدر، وماجد حسين ثابت، ومطيع محمد عبد الله،مشيرين إلى أن المحتجين سيطروا على منصة ردفان التي كانت تسيطر عليها قوات الأمن.
كما أصيب طلال ناجي ردمان وصبري صالح جابر وراجح سلام فضل وعادل سعيد ثابت وقاسم احمد طالب وعبد الله مثنى ثابت وأنور محمد احمد المنتمي للأمن المركزي وعمار سعيد بن سعيد وعبد الفتاح سعيد صايل وبكيل محمد جازم وعلي يحيى بن يحيى وأيمن محسن صالح وعبود قاسم محسن واكرامي زيد ثابت وعبد القوي محسن حسين ومحمود عسكر وشريف محسن احمد وخطاب فيصل وأيمن سالم محسن.
وشهدت المنطقة اشتباكا ماثلا في اليوميين الماضيين لم تنج عنها إصابات، كما اعتصم يوم أمس الطلاب في الحبيلين وفرقت قوات الأمن الاعتصام.