أرشيف

اما ان نتحاور او نتقاتل والافضل ان نتحاور فالوطن قارب يتسع الجميع

قال  الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي ان  الوطن وطن الجميع وليس وطن علي عبد الله صالح. وان على السلطة أن تحاور المعارضة، والمعارضة تتحاور مع السلطة وتترك المكايدات السياسية التي أدت إلى حرب 94م ويجب أن لا يكون همنا من سيحكم فإذا كان هذا هو الهم فالسلام على الجميع. "إما أن نتحاور وإما أن نتقاتل والأفضل أن نتحاور فالوحدة والوطن قارب يتسع للجميع وعلينا أن نصل من خلال الحوار إلى نظام حكم إدارة محلية يعطي لكل محافظة فرصة أن يديرها أبنائها"

وقال إن الوحدة ليست خطابا سياسيا نسمعه كل يوم وليست مهرجانا احتفاليا نقيمه كل عام ولا قصيدة شعرية نتغنى بها وأن "القوة غير مجدية لمعالجة الصراعات ولكن المجدي هو أن نتحاور وإذا لم نتحاور كيمنيين فمع من سنتحاور".. ودعا إلى ترسيخ الوحدة في نفوس الناس من خلال التنمية، مطالبا بإعادة النظر في طريقة إدارة الدولة للمحافظات خصوصا الجنوب وإلى ترسيخ الوحدة في نفوس الناس من خلال التنمية ودراسة جذور المشاكل التي تعاني منها المحافظات الجنوبية وصعدةوبية ودراسة جذور المشاكل التي تعاني منها المحافظات الجنوبية

وشدد  في مقابلة نشرتها صحيفة 26 سبتمبرعلى ضرورة "وجود إدارة تجعل من الوحدة خيراً لكل أبناء اليمن لأن الاستقرار والإدارة المحلية ذات الصلاحية الواسعة والكاملة فيها خير"

واكد أن المطالب التي "لم تتحقق كاملا دفعت بالناس إلى اتجاه آخر"و أن كل اليمنيين في الشمال والجنوب ليسوا مع الدعوات الانفصالية لأن الانفصال يعني الدخول في حرب وأنه عندما لا يتم معالجة المشاكل في بدايتها وتلبى الحقيقة والموضوعية سريعا تضطر الدولة في الأخير إلى أن تدفع ثمنا أكبر، وقال: ما كنا نستطيع أن نقوم به بالأمس يصبح صعبا اليوم وأصعب غدا.

وحول ئ "أن نجمع جزءً من الشباب الخريجين المؤهلين من أبناء المحافظة نفسها ونقوم بتدريبهم وتكليفهم للقيام بأعمال الأمن في المحافظة التي ينبغي أن تحمل مسئوليتها قيادة المحافظة ولا داعي لمدراء العموم من خارج المحافظة خاصة في المحافظة المتطورة مثل تعز وعدن وحضرموت وصنعاء والمحافظات الناشئة لا بأس أن ترفد بكادر إداري".

وطالب الإدارة المحلية أن تقوم "بجباية الموارد بنفسها بدلا أن تأتي بمقاولين يجبون هذه الموارد ولا يعطون الدولة أو المحافظة إلا فتاتا".

واضاف "القلعة لا تسقط إلا من الداخل وإذا حصنت من الداخل لن تسقط مهما كان الخارج ولكن إذا تركت الداخل ولم تعالج المشاكل سريعا وفي الوقت المناسب فأنت تعطي فرصة للخارج وما يجب علينا ألا نترك الخارج يعبث في شؤوننا ، فلا تستطيع القوى الخارجية أن تفعل شيئا إلا إذا رأت الجبهة الداخلية مفككة وضعيفة.

وقال: إن الذين ينهبون الأراضي في المحافظات الجنوبية هم مسئولون من الشمال والجنوب ولابد من معالجاتها وأن تأخير تحويل مدينة عدن إلى منطقة حرة أدى إلى خسارة الدولة واستفادت من ذلك جيبوتي والتي استثمرت4 مليار في تطوير مينائها

و بشدة انتقد باصرة تسمية وزارة الإعلام لقناة عدن بيمانية، وقال: إن عدن مدينة مشهورة فيجب أن تبقى قناتها الفضائية (عدن).

وأشار إلى أن المطالب التي "لم تتحقق كاملا دفعت بالناس إلى اتجاه آخر".

وأكد أن كل اليمنيين في الشمال والجنوب ليسوا مع الدعوات الانفصالية لأن الانفصال يعني الدخول في حرب

ترك المكايدة التي أدت لحرب 94

ودعا المعارضة إلى مساعدة السلطة في الحوار مع الآخرين مشيرا إلى أن المعارضة لديها علاقة بكافة الأطراف

زر الذهاب إلى الأعلى