أرشيف

الجيش يتقدم في غرب مثلث برط والحوثي يوسع دائرة المواجهة إلى (وائلة)

نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تصريح عن مصدر عسكري مسئول: أن القوات المسلحة والأمن حققت تقدما كبيراً في اتجاه غرب مثلث برط وتمكنت من دحر الحوثيين وتمشيط جيوبهم في وادي عبله ومنطقة ذو سليمان والمزارع المجاورة لها والسيطرة عليها.

وأكد المصدر لـ(سبأ) أن سبعة من أنصار الحوثي لقوا مصرعهم، فيما قامت وحدة عسكرية متخصصة بنزع شبكة ألغام ومتفجرات كان المتمردون قد زرعوها في المنطقة.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن المصدر، فقد تم العثور على كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات من بينها قاعدة لإطلاق القذائف تعمل بواسطة البطارية بالإضافة إلى وثائق وأشرطة مختلفة وطلاسم.

وأوضح المصدر لـ" سبأ" أن أربعة من المتمردين الحوثيين لقوا مصرعهم بسفيان وتمكنت وحدة عسكرية من تدمير سيارة تحمل متمردين وأسلحة في منطقة القطعة آل جباره , كما دمرت وحدات أخرى وكرا للمتمردين قرب الكدم لقي فيها اثنان منهم مصرعهما.

من جهة أخرى، أظهرت مقاطع فيديو مصورة بثها المكتب الإعلامي لـ: عبدالملك الحوثي على (الفيس بوك)، مواقع عسكرية تحتوي على بعض المعدات والآليات العسكرية، زعم أن الجماعة قد سيطرت عليها في منطقة واسط الغنائم، وأظهرت كميات من ذخائر والأسلحة زعم أن الحوثيين قد سيطروا عليها خلال شهر واحد، بالإضافة إلى آليتي همر ومدفع ومعدل ثلاثة ومعدات أخرى زعم أنهم قد سيطروا عليها في منطقة سفيان، بحسب المصدر.

وبينما قال المصدر لـ" سبأ" أن القوات المسلحة والأمن صدت محاولة تسلل للحوثيين إلى طريق صعدة- عين واجبروا تلك العناصر على الفرار ولقي خمسة من المتمردين مصرعهم أثناء محاولتهم قطع طريق (كتاف- البقع).

إلا أن مصادر مستقلة رأت أن ذلك التطور المتمثل باتساع دائرة المعارك التي شملت مؤخراً منطقة "وائلة" القريبة من منفذ البقع الحدودي، على أنه نجاحاً حققته جماعة الحوثي، التي كانت قد توعدت سابقاً بتوسيع دائرة المواجهات عن طريق فتح جبهات جديدة.   

وذكر شهود عيان في مدينة صعدة، أن مواجهات ضارية دارت ليلة أمس، السبت، في مدينة صعدة القديمة، بين الحوثيين وقوات الجيش بالقرب من القصر الجمهوري بالمدينة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين لم يعرف عددهم حتى الآن.

 

فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن تلك المواجهات العنيفة اندلعت داخل المدينة على خلفية قيام عناصر من أنصار الحوثي بتفجير مبنى داخل المدينة كان ينزل فيه عسكريون ما أسفر عن مقتل وإصابة عد منهم.

إلا أن المكتب الإعلامي للحوثي ذكر أن مواجهات أمس تمثلت بزحف عسكري واحد على شرق (مدينة سفيان) وخلال الزحف تم إحراق دبابة وإعطاب أخرى وانكسر الزحف، بينما اقتصرت المواجهات في بقية الجبهات قال المكتب على قصف مدفعي وصاروخي متقطع.

إلى ذلك ذكرت أنباء اعتقال الشيخ / حسن ثورة، أحد مشايخ جماعة البارزين مؤخراً في صنعاء من شارع تعز على خلفية نشاطه في لجنة الوساطة بين الحكومه والحوثيين.

ويأتي اعتقال حسن ثورة بعد أيام من اعتقال الشيخ / علي ناصر قرشة، عضو لجنة الوساطة سابقاً، والذي تم توقيفه من مهمة الوساطة فيما بعد.

وفيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية في مناطق النزاع، أكدت مصادر عسكرية لـ" نيوز يمن" قصف الطيران الحربي مستشفى رازح تحت مبرر تمترس حوثيون داخل المستشفى.

 

 يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود، كانت قد أعلنت تعليق أنشطتها في مستشفى رازح الريفي بصعدة حيث يدور قتال ضار بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.

 

حيث قالت المنظمة في بيان صدر عنها: "في أعقاب ازدياد التوتر والقتال في مديرية رازح في الأيام القليلة الماضية، اتخذت منظمة أطباء بلا حدود قرارا الخميس الماضي الموافق 15 أكتوبر 2009 لإجلاء جزء من موظفيها وتقليص أنشطتها الطبية في مستشفى رازح الريفي".

 

وأضاف البيان: "على الرغم من الضمانات من كلا الطرفين في الحرب إلا أن الحد الأدنى من شروط السلامة اللازمة لمواصلة عملنا الطبية أصبحت غير متوفرة الآن في مستشفى رازح".

 

وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ تجاه الوضع الصحي بصعدة، مجددة مناشدتها لطرفي القتال باحترام المرافق الطبية وكوادرها والمرضى.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى