طلبت الطلاق وشنقت نفسها

كان الزوج يمثل لها عالماً من السعادة والحب والاطمئنان، كانت أمينة تحلم بأن تصبح زوجة وربة بيت تملؤه البهجة ويغمره السرور.. فهي لم تنل من العالم إلا القليل، وعندما جاء ابن الحلال وزفت إليه ظنت أن الزمن قد ابتسم لها والحظ السعيد قد أتي .. لكن الأيام أثبتت لها أنها كانت في وهم كبير فقد وجدت زوجاً فظاً سريع الغضب يختلق المشاكل من العدم ، لم تسمع منه كلمة حلوة وإنما دائماً كثير الانتقاد لكل تصرفاتها، حاولت أن تصبر لعل الأيام تغير من طباعه لكن لا شيء من ذلك حدث، ومرت أربع سنوات أنجبت خلالها طفلة لكن الزوج لم يغير شيئاً من طباعه بل لم يبد أي حنان نحو طفلته، فظل ذلك المتغطرس الغليظ الجلف في تعامله، فذهبت مرة ومرتين وثلاث إلى بيت أهلها ويتم إعادتها من قبله وفي المرة الرابعة أصرت أمينة أنها لن تعود وطلبت الطلاق، وعندما استلمت ورقة الطلاق جثت عليها باكية واحتضنت طفلتها وظن أنها نامت لكنها اصبحت جثة هامدة تتدلى في بوابة المنزل.