النائب العام يوجه النيابة بتأجيل القبض القهري على رئيس تحرير الأيام وسحب قوات تحاصر منزله بعدن

وجه النائب العام في صنعاء النيابة تأجيل القبض القهري على رئيس تحرير صحيفة «الأيام» هشام باشراحيل على أن وأن يسمح له حضور جلسات التقاضي في صنعاء طواعية في قضية مقتل شخص أثناء تبادل اطلاق النار على مقر الصحيفة قبل أشهر.وذكر موقع«نيوز يمن»الإخباري أن توجيه النائب جاء بعد مشاورات مع وزير العدل أثناء زيارة وفد حقوقي من صحفيين ومنظمات مجتمع مدني في صنعاء لمكتبيهما اليوم.
ورفع توجيه النائب العام حصارا كانت تقوم به قوات أمنية منذ الصباح الباكر اليوم على مبنى الصحيفة الذي يضم مسكن باشراحيل ومكاتب الصحيفة شرق مدنية كريتر بمحافظة عدن بدعوى تنفيذ أمر قبض قهري لاعتقال رئيس التحرير على ذمة القضية المنظورة في صنعاء.

ونقل الموقع عن تمام باشراحيل فأن الأمن ما يزال يطوق المكان من جميع الجهات، ومنعوا الموظفين من المرور.
وقال: «القضية في صنعاء ويحضرها محامي من جهتنا»، و«هشام باشراحيل في حالة مرضية، لكن النيابة وجهت أمر قبض قهري له»فيما أحد المتهمين من صنعاء لم يسمه غائب في القضية «خلال 14 جلسة تم عقدها في صنعاء».
وكانت القضية حدثت في فبراير العام الماضي في مبنى مقر صحيفة الأيام، حيث قتل فيه ضابط في وزارة الداخلية ينتمي لأسرة المصري في ذمار، كان بملابس مدنية مع مسلحين تقول «الأيام»إنهم حاولوا اقتحام مقرها بدعوى ملكيته لآخرين.
وقال هشام باشراحيل،في حينها إنه اشترى المنزل في 1997، حيث اضطر وأسرته لمغادرة عدن بعد تأميم الممتلكات الخاصة ونقل تجارته إلى عاصمة اليمن الشمالي حينها. مضيفا أنه أكمل بناءها في 1980 ومن حينها يسكن في المنزل ذاته الذي باعه مؤخرا لبنك سبأ الإسلامي، ومنعته الحادثة من إكمال تسليم المنزل.
وفيما اتهم هشام باشراحيل -مدير عام الصحيفة- أشخاصا يتمتعون بنفوذ قوي للغاية داخل الحكومة يقفون وراء المشكلات التي يواجهونها والتي بلغت ذروتها بهذا الهجوم الذي وصفه بالوحشي؛ قال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الهجوم ليس له أي صلة بالصحيفة أو نهجها التحريري. معتبرا الحادث إجرامي يحقق مكتب المدعي العام مع كل الأطراف المعنية فيه.