أرشيف

باصرة يهدد رؤساء جامعات حكومية يمنية يمغادرة مواقعهم إذا لم يستفيدوا من المخصصات المالية

استغرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي با صرة أن تأتي بعض الجامعات في ذيل قائمة المؤسسات الحكومية الغير قادرة على استخدام تلك المخصصات وتنفيذ المشاريع في المدة المحددة لكل مشروع.

وأكد باصره أن الفرصة الاخيرة التي منحها مجلس الوزراء لبعض الجامعات المتأخرة هي مهلة نهائية وستضطر الحكومة في حال الإخفاق إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يثبت تهاونهم وتقصيرهم في الوفاء بالالتزاماتهم سوء كانوا رؤساء جامعات او مدراء المشاريع او المراكز الاستشارية في الجامعات وعليهم ان يهيئوا أنفسهم لمغادرة مواقعهم.

وأكد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من القروض والمساعدات المقدمة من المانحين لتمويل مشاريع تطويرية ومنشآت في الجامعات الحكومية.

وقال الدكتور باصره خلال افتتاحه اليوم أعمال اللقاء التشاوري لقيادة الوزارة مع رؤساء الجامعات الحكومية ومديري عموم المشاريع في الجامعات : ان الاستغلال الامثل للمخصصات المقدمة من المانحين وانجاز المشاريع في المدد الزمنية المحددة يحتل احد اهم اولويات الحكومة خلال المرحلة الراهنة نظرا لما لهذا الموضوع من اهمية بالغة في سد الفجوة التمويلية التي تواجهها عملية التنمية في البلاد.

وأشار إلى أن الحكومة تنتظر ومعها مختلف فآت المجتمع ان تساهم الجامعات في مساعدة مختلف مؤسسات الدولة في الوفاء بالتزاماتها تجاه المانحين باعتبارها بيوت خبره تقدم الاستشارات في شتى المجالات.

وأوضح أن عدم استيعاب المبالغ المخصصة للجامعات سيحرم اليمن عموما والجامعات خصوصا من أهم مورد مالي في مثل هذه الأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها بلادنا والعالم عموما.

وناقش اللقاء التشاوري سير العمل في كل مشروع من المشاريع الممولة بقروض ومساعدات خارجية في الجامعات ومستوى الانجاز والاستخدام للتمويلات المقدمة من المانحين في الفترات الزمنية المحددة وكذلك تحديد الصعوبات والمعوقات التي تحول دون استكمال التنفيذ او تأخير البعض عن الفترة المحددة والحلول والمعالجات المناسبة الكفيلة بتجاوز تلك الصعوبات.

حضر اللقاء نائب وزير التعليم العلي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات الحكومية ووكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية د. علي قاسم اسماعيل ووكيل الوزارة لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية د. عبدالكريم الروضي ومدير عام التخطيط والاحصاء والمتابعة بالوزارة ياسمين الهصيصي.

زر الذهاب إلى الأعلى