أرشيف

نبهان : كَرّمني حاكم دبي وسأكسب الرهان ضد السوريين

الفنان المسرحي الشاب نبهان الشامي أحد الكوادر المسرحية المؤهلة والمتخصصة، وواحد من الدماء الجديدة التي ستضخ في جسد الدراما اليمنية.

ذهب للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم مسرح بسوريا عام 2004م.

وخلال فترة الدراسة التي استمرت حتى عام 2008 عاد إلى الوطن بعد أن شارك في أعمال مسرحية وتلفزيونية وفيلم سينمائي قصير ثم عاد إلى الوطن.

عاد يحمل مشعل العزم والإصرار للإسهام في خلق دراما يمكنية متطورة ومنافسة، وصوب عينيه يلوح التحدي، معتبراً النجاح الحقيقي في كسب الرهان.

لتسليط الضوء على هذه الموهبة الواعدة.. كان هذا اللقاء..

> أخي نبهان.. إذا سمحت لنا في بدء هذا اللقاء أن تعطينا نبذة مختصرة عنك؟

– في البداية اسمح لي أن أشكرك وأشكر صحيفة المستقلة لاهتمامها بالإبداع والمبدعين والدراما اليمنية على وجه الخصوص.. نبهان الشامي بكالوريوس تمثيل، المعهد العالي للفنون المسرحية سوريا.

> لقد كان لتكريمك من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل نهيان فخر لكل أبناء اليمن.. حدثنا عن هذا التكريم؟

– نعم، كان تكريمي مع مجموعة من نجوم الدراما السورية من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل نهيان وقع جميل ووسام أعتز به، ويجب أن تعتز به كل نجوم الدراما اليمنية.. وكان ذلك بعد عرض مسلسل "دعاة على أبواب جهنم" الذي عرض على أكثر من قناة قبل ثلاث سنوات وجسدت بالمسلسل إحدى الشخصيات برفقة كوكبة من نجوم الدراما السورية والمصرية، وكان ذلك إنجاز لوقوف ممثل يمني شاب أمام عمالقة ونجوم كبار وكرم، كما كرموا وذلك اليوم سيظل حاضراً في الذاكرة ما حييت.

> هل شاركت أثناء الدراسة في سوريا ببعض الأعمال المسرحية والتلفزيونية؟

– نعم شاركت في مجال المسرح والدراما بأعمال كثيرة.. ولقد أتتني عروض كثيرة للمشاركة بأعمال مختلفة ولكن رفضتها للتفرغ للدراسة، كما أن المعهد كان يمنع المشاركة لطلابه في الأعمال الاحترافية، ولهذا توقفت عن المشاركة المستمرة.

> طالما وجدت الفرصة هناك لماذا لم تستمر؟

– أنا رجعت لأني أحب أن أقدم شيئاً لبلدي التي أرسلتني للدراسة وخسرت علي لأتعلم وأعود بعلم ومعرفة لأسهم في تطوير الدراما اليمنية لتنافس الجميع بإبداعاتنا.

> كيف ينظر إخواننا السوريين للدراما اليمنية؟

– رغم إعجابهم باليمن وطبيعته الخلابة وحضارته العريقة – وفي إحدى اللقاءات مع أحد الأساتذة- هاجمني عندما عرف أنني قررت الرجوع إلى اليمن، قلت له سأرجع لأعمل دراما مسرح سينماء، وسيأتي اليوم الذي ننافسكم في الساحة بأعمالنا، ولقد حدث تحدي بيني وبين الفنان سلوم حداد على ذلك.. وهناك رهان بيننا وأنا عازم على كسب الرهان..

> بعد عودتك إلى اليمن ما هو أول أعمالك الفنية؟

– أنا حالياً بصدد الإعداد والتحضير لإخراج مسرحية "الملك لير" من أعمال الكاتب الإنجليزي المبدع ويليام شكسبير.

> كلمة أخيرة.. ما هي وماذا تهوى في ختام هذا اللبقاء؟

– أتمنى من القيادة السياسية الاهتمام بهذا الفن واستقلاله ليكون إحدى مصادر الدخل الوطني ودعمه بسخاء.

كما أتمنى من وزارة الثقافة استيعاب كل المخرجات الأكاديمية في مجال الفنون وتوظيفهمخ وتحسين مستواهم المعيشي ليتفرغوا للمزيد من الخلق والإبداع، مع شكري الجزيل لك أخي وزميلي عادل العامري

زر الذهاب إلى الأعلى