عشرة جرحى برصاص الأمن بالضالع أثناء محاولة قمع مسيرة سلمية
أصيب عشرة أشخاص اليوم بالضالع بإصابات عدة نتيجة لتعرضهم لطلقات مباشرة أطلقها عليهم جنود الأمن من داخل امن المديرية ومن فوق مأذنة الجامع الكبير .
وقد سقط جراء ذلك عشرة جرحى وهم:
صابر محمد محسن جحاف، عبيد قاسم زبيد، محمود محمد صالح زبيد، عبد الله احمد مسعد الضالع، علي عبدالله احمد الضالع، عبدالله علي مثنى جحاف، وضاح محمد سعيد الضالع، فؤاد مزيده الضالع، عبد العزيز سفيان الازارق، واثق محمد صالح زبيد.
وقد أسعف جميع الجرحى الى مستشفى النصر وتطلب للبعض إجراء عمليات جراحية.
يأتي هذا في الوقت الذي خرج الآلاف من أبناء ردفان بمسيرة غاضبة جابت الشارع الرئيسي بمدينة الحبيلين وقد حمل المشاركين لافتات تندد بمجزرة الضالع .
وقد القي الدكتور الخبجي كلمه ندد فيها واستنكر تلك الجرائم والإبادة الجماعية وما قامت به قوات الأمن من تدمير للمنازل وقتل الأطفال والشيوخ والنساء في مدينه الضالع.
واعتبر الخبجي في كلمته أمام المحتشدين أن ما جرى في الضالع من قصف عسكري وحشي مباشر يرتقي إلى جرائم الحرب ضد الإنسانية ويعبر عن العقلية القبلية العسكرية المأزومة حسب قوله.
وقال في كلمته ما ينبغي أن نشير إليه هو أن قضيتنا الجنوبية غير قابله للمساومة والصفقات المشبوهة والحوارات في الغرف المغلقة فهي قضيه مصير شعب وارض محتله وثروات تنهب لا حسيب ولا رقيب.