أرشيف

سكرتير الاشتراكي: الدستور ليس متاعاً يفصل ويعدل ويستبدل على مقاس الحاكم


أمين الإصلاح: السلطة لن تجرنا إلى مربع العنف مهما حاولت وأرسلت أزلامها من المندسين في الحراك الذين دفعت بهم اليوم في محاولة يائسة لإفشال مهرجان المشترك.

شبوة- الأولى: قال الحسن علي حدير، أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة إن (قافلة التغيير التي يقودها المشترك سوف تؤتي ثمارها أن عاجلاً أو آجلا)



وأضاف في مهرجان أقامه مشترك شبوة أمس في عزان ميفعة، (أن روح التغيير التي بذرها مرشح المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان سوف تتقد في نفوس اليمنيين حتى تزيل الظلم والفساد وشدد على المضي في طريق النضال السلمي الذي بدأت ببشائره في المنطقة من خلال ثورة تونس وما يجري في مصر).



وتابع : (السلطة لن تجرنا إلى مربع العنف مهما حاولت وأرسلت أزلامها من المندسين في الحراك الجنوبي والذين دفعت بهم اليوم في محاولة يائسة لإفشال مهرجان المشترك في ميفعة وهي التي كانت تردد شعارات لا تمس السلطة ولا تنتقد الفساد بل كانت موجهة إلى أحزاب اللقاء المشترك مما يدل على أن هؤلاء المندسين من الأجهزة الأمنية إنما جاؤوا بإيعاز ممن يرى انه بحاجة إلى طوق نجاه وهو يرى من حوله من الدكتاتوريات يتهاوى تحت وطأة أقدام الجماهير التي رفعت صوتها عالياً بالتغيير والتوق إلى الحرية والمشاركة في السلطة والثورة وكبح جماح الفساد).



ودعا أعضاء المشترك والمواطنين (بعدم الانخداع بهؤلاء المندسين)، الذين قال أنهم (يحاولون أن ينقضوا على مشروع اللقاء المشترك وهم يروجون لمشاريع صغيرة هدفها إثارة الفتن).



وأضاف: (أننا في اللقاء المشترك سنظل نهتف باسم الوحدة التي خطفتها السلطة وحاولت النيل من قيمها السامية في الحرية والعدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة وهي جاءت في 1990 وإذا كان النظام يريد أن يقزم السلطة في شخصية الفرد فإننا لن نسمح بمثل هذه المهازل وسيقف الشعب لهذا العبث. أدعو أبناء شبوة إلى الالتفاف حول اللقاء المشترك والثبات على النضال السلمي والتضحية في سبيل أهدافنا في القضاء على الظلم والاستبداد).



من جهته قال عبدالله علي محسن، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة شبوة، أن (اليمن الذي تاق إلى الحرية هب اليوم ليؤكد انه مع اللقاء المتشكر في نضاله السلمي لنيل الحقوق والحريات).



وأضاف: (نحيي هبة الشعب اليمني ونضاله السلمي التي انطلقت في كل ربوع الوطن والتي ترسم بداية المسير نحو عهد جديد عنوانه الحرية والكرامة والنضال السلمي لنيل الحقوق والحريات، مدركين انه لا بد من ثمن لهذا النضال ولا بد من ضريبة تدفع).



وتابع: (أننا نراهن على إرادة الشعب وقدرته على الحفاظ على ثوابته التي ضحى من اجلها بتضحيات جسام عبر التاريخ وإن شعبنا الذي أنجب الشهيد غالب لبوزة وأبا الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري وغيرهم من شهدائه ورجالاته لن يقبل بعودة الحكم العائلي المتسلط).



وأضاف: (الدستور لي متاعاً يفصل ويعدل ويستبدل على مقاس الحكم ورغباته إنما هو عقد اجتماعي يجب أن تكون له هيبته، والحديث عن تصفير العداد أو قلعه هو حديث يمثل إهانة للوطن الذي يراد له أن يرتهن لصالح فرد وعائلة).



وقال: (إن القوات المسلحة والأمن التي يستعديها النظام ضد الشعب هم من أكثر فئات الشعب المظلومة، فهم وقود المعارك التي يشعلها النظام وهم من تؤكل حقوقهم وتسلب وان الرهان على استعدائهم للشعب سيخسر لأنهم جزء من هذا الشعب المغلوب).

زر الذهاب إلى الأعلى