أرشيف

التحالف المدني للثورة يعلن عن رؤية تتضمن بناء دولة مدنية اتحادية بنظام حكم برلماني

أكد التحالف المدني للثورة الشبابية على إقامة دولة مدنية اتحادية بنظام حكم برلماني بعيد إسقاط نظام علي عبدالله صالح الاستبدادي الأسري ومحاكمة كافة المتورطين بالقتل في احتجاجات الثورة السلمية واحتجاجات الحراك الجنوبي وجرائم حرب صعدة.

وأوضح التحالف في بلاغ صحفي أن وثيقته التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي في اتحاد الأدباء بصنعاء يوم 23 مارس الفائت كأول وثيقة شبابية تضع تصورا للمرحلة المقبلة طرحت لنقاش مستفيض من قبل مكونات التحالف والمهتمين في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى منها تعز وعدن وأكدتعلىإعطاء أولوية لمعالجة القضية الجنوبية وإيجاد تسوية تاريخية لها على نحو عادل ومرض للجنوبيين وتحديد شكل الدولة باتجاه صيغة دولة اتحادية لامركزية من إقليمين (شمال وجنوب)، وكذا إعطاء أولوية لمعالجة قضية صعدة على نحو يؤدي إلى إزالة أسبابها ومعالجة الآثار التي خلفتها حروبها الستة.


كما أكد التحالف على أن مشروع الوثيقة مطروح للنقاش بغرض تطويرها من قبل التكتلات والمهتمين، لافتا إلى أنالدولة المدنية التي ينشدها تتفاعل بوعي مع معطيات العصر وتقوم على قاعدة المواطنة المتساوية، وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والتعددية السياسية، وحرية الرأي والتعبير، والتداول السلمي للسلطة.


وتحدث التحالف عنمبادئ أساسية تتضمن حياد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والديمقراطية وحرة الرأي والتعبير، وانتخابات بنظام القائمة النسبية، والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة والإعلانات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها تشريعات حقوق الإنسان، والتمثيل الكامل للمرأة، وإلغاء كافة أشكال التمييز التي تحول دون مشاركتها العامة أو تنتقص من حقوقها.


وأوضح التحالف أن من أهدافه تحقيق تنمية شاملة وعدالة اجتماعية، وإيجاد حلول فعلية للبطالة والفقر، ورفع مستوى الدخل الفردي والقومي وتحقيق مستوى عال من الضمان الصحي والاجتماعي والحياة الكريمة، وتحرير وتعددية وسائل الإعلام والاتصال واستقلاليتها، وإطلاق حريات الرأي والتعبير وتكوين النقابات والمنظمات وفقا للمعايير الدولية، ونشر وترسيخ مبادئ قيم الحرية والديمقراطية في الوعي الاجتماعي والسياسي وتجسيدها في السلوك والواقع المعاش.


إضافة إلى إعادة تأهيل كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية وإعادة صياغة المناهج الدراسية على نحو يستجيب لروح العصر ويؤسس ليمن جديد ولدولة مدنية حديثة وقوية وديمقراطية، وإنهاء كل ملفات الصراع السياسي في اليمن بما يكفل جبر الضرر لكافة الضحايا ووفق آليات العدالة الانتقالية، ووضع دستوري خاص لعدن باعتبارها منطقة حرة وبما يؤهلها لوضع مشابه لوضع هونج كونج ومدينة دبي كمدينة عالمية وإيجاد التشريعات القانونية الملائمة لذلك.


المرحلة الانتقالية


وفي حديثه عن المرحلة الانتقالية أكد التحالف على تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة، وصياغة دستور جديد، واستعادة كل الأموال العامة المنهوبة والمغتصبة لخزينة الدولة، وإنشاء هيئات أو محاكم متخصصة للبت بالمظالم التي ارتكبت في حق الكثير من أبناء الشعب واسترجاع حقوقهم التي نهبت في ظل استقواء واستبداد نظام علي عبدالله صالح.


كما شدد التحالف على إعادة هيكلة الحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن المركزي والفرقة الأولى مدرع على أسس وطنية وعلمية واضحة وإخضاعها وجميع تشكيلات القوات المسلحة والوحدات العسكرية لقيادة موحدة تكون تحت قيادة وإشراف وزارة الدفاع وتعمل في إطار روح ومبادئ ونصوص الدستور الجديد..


كما شدد التحالف على إعادة هيكلة ودمج جهاز الأمن القومي، وجهاز الأمن السياسي، والاستخبارات في جهاز أمن وطني واحد يلتزم بروح ونصوص الدستور الجديد ويخضع لرقابة البرلمان، وإعادة النظر في تشريعات وهيكلة المنظومة الوطنية لمكافحة الفساد بما يعمل على تطوير أدائها واستقلالها وخضوعها لرقابة البرلمان، وإلغاء المحاكم العسكرية والاستثنائية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وحل وزارات الإعلام والثقافة والأوقاف، والاستعاضة عنها بتشكيل هيئات وطنية مستقلة يتم اختيار أعضائها على أسس النزاهة والحيادية والكفاءة والمؤهل، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة ونزيهة وشفافة، وسحب التحفظات على المواد المتعلقة بتقديم الشكاوى الفردية لأجهزة الأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في كافة العهود والاتفاقيات الدولية المصادقة عليها اليمن، وكذا المصادقة على اتفاقيات جديدة في مقدمتها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والاتفاقية الخاصة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.


آليات الفترة الانتقالية


الفترة الانتقالية حسب وثيقة التحالف لا تتجاوز العام، وتحدث فيها عن تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل فيه الشباب من الجنسين والمجتمع المدني والقوى السياسية الحية والقطاع الخاص على أن يتولى المجلس تحديد فترة انتقالية تبدأ بإعلان دستوري للثورة ويتم بموجبها تحديد مهام وأهداف وآليات الفترة الانتقالية.


وأوضح التحالف أن هذا المجلس سينتخب مجلسا رئاسيا مؤقتا من تسعة أشخاص مدنيين يحق له عزلهم ويكونوا جميعا من المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة وأن لا يكونوا من أعمدة النظام السابق، وذلك لمدة لا تزيد عن عام واحد على أن لا يرشح أو يترشح أياً منهم في الانتخابات الرئاسية القادمة أو يدخل في تشكيل الحكومة بعد الفترة الانتقالية.


وحددت الوثيقة مهام مجلس الرئاسة بدعوة مختلف القوى الوطنية في الداخل والخارجلحوار وطني شامل لمعالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة، وتكليف شخصية وطنية نزيهة ولديها خبرة ومتفق عليها لتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) مهمتها إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتعيين أو نقل أو إعفاء القادة العسكريين بما يخدم حيادية القوات المسلحة والأمن وأهداف ومبادئ الثورة، وتشكيل لجنة من المتخصصين القانونيين ذوي الخبرة ومشاركة ممثلين عن أهم منظمات المجتمع المدني المهتمة والمعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات العامة لصياغة دستور جديد وقانون انتخابات يؤسس لدولة مدنية حديثة وعصرية بنظام حكم برلماني، ويحدد فترة رئيس الجمهورية مدة أربع سنوات وأن لا تزيد عن دورتين انتخابيتين، وكذا تشكيل لجنة عليا للانتخابات محايدة ونزيهة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة.


استمرار الثورة


وأكد التحالف المدني للثورة الشبابية “أن الثورة ستظل مستمرة إلى أن تتحقق أهدافها وأن شباب التحالف قد خرجوا إلى ميادين الحرية وساحات التغيير في كافة محافظات اليمن ولن يعودوا إلى منازلهم إن لم تحقق مطالبهم ، فهم قادرون على صنع التغيير من أجل غدٍ أفضل وسيقدمون أرواحهم في سبيل تحقيق أهداف ثورتهم”.




نص مشروع وثيقة التحالف المدني للثورة الشبابية


الرؤية:


إقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية تتفاعل بوعي مع معطيات العصر وتقوم على قاعدة المواطنة المتساوية، وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والتعددية السياسية، وحرية الرأي والتعبير، والتداول السلمي للسلطة.


الهدف العام:


إسقاط النظام بكل مكوناته ومنظوماته الفاسدة بوسائل النضال السلمي المدني، وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية.


المبادئ:



  1. حياد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
  2. بناء دولة مدنية اتحادية قائمة على النظام البرلماني.
  3. الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
  4. الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة تعتمد على نظام القائمة النسبية.
  5. الفصل الفعليبين السلطات الثلاث، التشريعية والقضائية والتنفيذية.
  6. نبذ العنف والإرهاب وتجفيف منابعهما وإزالة أسبابها.
  7. حماية الثورة من أي محاولات للانقضاض عليها أو على مكتسباتها أو حرفها عن مسارها وأهدافها أو إفراغها من محتواها الحداثي ومضامينها الديمقراطية.
  8. أن تتوفر في الشخصيات الشاغلة لوظائف السلطة العليا والهيئات القيادية في الدولة النزاهة والكفاءة والمؤهل وعدم المشاركة في فساد النظام السابق.
  9. الالتزام بمواثيق الأمم المتحدة والإعلانات والمعاهدات الدولية وعلى رأسها تشريعات حقوق الإنسان.
  10. كفالة التمثيل الكامل للمرأة، وإلغاء كافة أشكال التمييز التي تحول دون مشاركتها العامة أو تنتقص من حقوقها، وتجسيد ذلك في الدستور والقوانين الوطنية.
  11. عدم ممارسة شاغلي وظائف السلطة العليا في الدولة بالتجارة وتحديد ملكية هؤلاء المسؤولين قبل تولي الوظيفة العامة وإعلان ذلك للرأي العام.

أهداف عامة للثورة:



  1. تحقيق تنمية شاملة وعدالة اجتماعية، وإيجاد حلول فعلية للبطالة والفقر، ورفع مستوى الدخل الفردي والقومي وتحقيق مستوى عال من الضمان الصحي والاجتماعي والحياة الكريمة.
  2. تحرير وتعددية وسائل الإعلام والاتصال واستقلاليتها، وإطلاق حريات الرأي والتعبير وتكوين النقابات والمنظمات وفقا للمعايير الدولية، ونشر وترسيخ مبادئ قيم الحرية والديمقراطية في الوعي الاجتماعي والسياسي وتجسيدها في السلوك والواقع المعاش ..
  3. حياد وسائل الإعلام التابعة للدولة وموضوعية خطابها وسياساتها.
  4. إعادة تأهيل كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية وإعادة صياغة المناهج الدراسية على نحو يستجيب لروح العصر ويؤسس ليمن جديد ولدولة مدنية حديثة وقوية وديمقراطية..
  5. إنهاء كل ملفات الصراع السياسي في اليمن بما يكفل جبر الضرر لكافة الضحايا ووفق آليات العدالة الانتقالية.
  6. وضع دستوري خاص لعدن باعتبارها منطقة حرة وبما يؤهلها لوضع مشابه لوضع هونج كونج ومدينة دبي كمدينة عالمية وإيجاد التشريعات القانونية الملائمة لذلك.

أهداف ومهام المرحلة الانتقالية :



  1. إسقاط نظام علي عبد الله صالح ومنظوماته الفاسدة ومحاكمة رموزه المتورطة بالقتل والفساد ونهب المال العام وانتهاكات حقوق الإنسان.
  2. إعطاء أولوية لمعالجة القضية الجنوبية وإيجاد تسوية تاريخية لها على نحو عادل ومرض للجنوبيين وتحديد شكل الدولة باتجاه صيغة دولة اتحادية لامركزية من إقليمين (شمال وجنوب).
  3. إعطاء أولوية لمعالجة قضية صعدة على نحو يؤدي إلى إزالة أسبابها ومعالجة الآثار التي خلفتها حروبها الستة.
  4. تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة.
  5. صياغة دستور جديد لدولة مدنية حديثة تعتمد على مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال كامل للقضاء والتداول السلمي للسلطة وحياد القوات المسلحة والأمن ويكفل تحقيق تنمية شاملة.
  6. استعادة كل الأموال العامة المنهوبة والمغتصبة لخزينة الدولة.
  7. إنشاء هيئات أو محاكم متخصصة للبت بالمظالم التي ارتكبت في حق الكثير من أبناء الشعب واسترجاع حقوقهم التي نهبت في ظل استقواء واستبداد النظام السابق وتعويضهم عن ما فاتهم منها من كسب ولحق بهم من خسارة..
  8. صياغة قانون انتخابات يعتمد نظام القائمة النسبية ويتفق مع شكل الدولة الجديدة.
  9. تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من شخصيات نزيهة ومحايدة ولديها مؤهل وكفاءة وغير متورطة بقضايا الصراعات السياسية السابقة.
  10. إعادة هيكلة الحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن المركزي والفرقة الأولى مدرع على أسس وطنية وعلمية واضحة وإخضاعها وجميع تشكيلات القوات المسلحة والوحدات العسكرية لقيادة موحدة تكون تحت قيادة وإشراف وزارة الدفاع وتعمل في إطار روح ومبادئ ونصوص الدستور الجديد..
  11. إعادة هيكلة ودمج جهاز الأمن القومي، وجهاز الأمن السياسي، والاستخبارات في جهاز أمن وطني واحد يلتزم بروح ونصوص الدستور الجديد ويخضع لرقابة البرلمان.
  12. إعادة النظر في تشريعات وهيكلة المنظومة الوطنية لمكافحة الفساد بما يعمل على تطوير أدائها واستقلالها وخضوعها لرقابة البرلمان .
  13. محاكمة كافة المتورطين بقتل وقمع احتجاجات الثورة السلمية واحتجاجات الحراك الجنوبي ومرتكبي جرائم الحرب في حروب صعدة، وتعويض أسر الشهداء والجرحى وجبر ضررهم وأسرهم.
  14. تحييد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتطويرها بما يخدم مهامها الدستورية والتزامها بحقوق الإنسان وحرياته العامة، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية بما يسمح بالمراقبة الشعبية على أدائها وعملها، وحظر إنشاء أي أجهزة أمنية أو عسكرية تعمل خارج نطاق الدستور أو تابعة لجهات غير خاضعة لرقابة البرلمان.
  15. إلغاء المحاكم العسكرية والاستثنائية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين..
  16. حل وزارات الإعلام والثقافة والأوقاف، والاستعاضة عنها بتشكيل هيئات وطنية مستقلة يتم اختيار أعضائها على أسس النزاهة والحيادية والكفاءة والمؤهل..
  17. إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة ونزيهة وشفافة.
  18. سحب التحفظات على المواد المتعلقة بتقديم الشكاوى الفردية لأجهزة الأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في كافة العهود والاتفاقيات الدولية المصادقة عليها اليمن، وكذا المصادقة على اتفاقيات جديدة في مقدمتها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والاتفاقية الخاصة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

آليات الفترة الانتقالية:


* الفترة الانتقالية لا تتجاوز العام وهدفها التنظيم والانتقال الديمقراطي للسلطة وحشد الطاقات لبناء أسس ومداميك الدولة المدنية الحديثة والعصرية القائمة على أسس الديمقراطية وسيادة القانون والالتزام بحقوق الإنسان.ويكون ذلك عن طريق تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل فيه الشباب من الجنسين والمجتمع المدني والقوى السياسية الحية والقطاع الخاص على أن يتولى الآتي:



  1. تحديد فترة انتقالية تبدأ بإعلان دستوري للثورة ويتم بموجبها تحديد مهام وأهداف وآليات الفترة الانتقالية..
  2. ينتخب المجلس الوطني مجلسا رئاسيا مؤقتا من تسعة أشخاص مدنيين يحق له عزلهم ويكونوا جميعا من المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة وأن لا يكونوا من أعمدة النظام السابق، وذلك لمدة لا تزيد عن عام واحد على أن لا يرشح أو يترشح أياً منهم في الانتخابات الرئاسية القادمة أو يدخل في تشكيل الحكومة بعد الفترة الانتقالية. وأن تكون مهمة هذا المجلس الآتي :

أ‌-دعوة مختلف القوى الوطنية في الداخل والخارجلحوار وطني شامل لمعالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة.


ب‌-أن يكلف المجلس الرئاسي شخصية وطنية نزيهة ولديها خبرة ومتفق عليها لتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) مهمتها إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية..


ت‌-تعيين أو نقل أو إعفاء القادة العسكريين بما يخدم حيادية القوات المسلحة والأمن وأهداف ومبادئ الثورة..


ث‌-تشكيل لجنة من المتخصصين القانونيين ذوي الخبرة ومشاركة ممثلين عن أهم منظمات المجتمع المدني المهتمة والمعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات العامة لصياغة دستور جديد وقانون انتخابات يؤسس لدولة مدنية حديثة وعصرية بنظام حكم برلماني، ويحدد فترة رئيس الجمهورية مدة أربع سنوات وأن لا تزيد عن دورتين انتخابيتين.


ج‌-تشكيل لجنة عليا للانتخابات محايدة ونزيهة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة.


التحالف يعلن:


يعلن التحالف المدني للثورة الشبابية أن الثورة ستظل مستمرة إلى أن تتحقق أهدافها وأن شباب التحالف قد خرجوا إلى ميادين الحرية وساحات التغيير في كافة محافظات اليمن ولن يعودوا إلى منازلهم إن لم تحقق مطالبهم ، فهم قادرون على صنع التغيير من أجل غدٍ أفضل وسيقدمون أرواحهم في سبيل تحقيق أهداف ثورتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى