أرشيف

معلمة تبيع الهوى وتفتح منزلها لسهرات الفرفشة

وقعت “موظفة التعليم” ضحية نزواتها المجنونة وباعت نفسها للشيطان الذي اغراها باقتحام عالمه والسير على درب الهوى ووعدها بأرباح كبيرة فتركت مهنة التدريس الشريفة وفتحت مسكنها لاستقبال راغبي المتعة وأقامت لهم سهرات الفرفشة وقدمت جسدها على مائدة الذئاب الذين راحوا ينهشون جسدها المثقل أنوثة لإشباع رغباتهم .


ولم تكتف “الموظفة” ببيع جسدها بل اصطحبت ابنتها “الطالبة” إلى عالم الليل والسهرات الحمراء وقدمتها للذئاب الجائعة تلتهم ربيع أنوثتها مقابل مبالغ بسيطة يلقونها على جسدها العاري بعد إشباع نزواتهم المجنونة بين أحضانها.


وعندما زاد نشاطها واتسعت تجارتها استعانت بابنها “الطالب” ليكون مسئولا عن ترويج جسدها بجذب الزبائن وحمايتها من تجاوزات وجنون راغبي المتعة في صخب الليالي الحمراء ولم تمر سوى فترة قصيرة حتى ذاع صيتها وانتشرت شهرتها بين عشاق ليالي الأنس من الشباب الذين تناقلوا أخبار لياليها وسهراتها حتى وصلت أخبارها إلى مباحث الآداب.


وأكدت التحريات أن “ص.س- 43 سنة -موظفة” تدير مسكنها للأعمال المنافية للآداب وتستقبل راغبي المتعة الحرام لقضاء السهرات الحمراء وأنها قدمت ابنتها لزبائنها الباحثين عن الهوى ويقوم ابنها بإدارة أعمالهما والبحث عن زبائن لهما من شباب المنطقة.. وبعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة تمت مداهمة الشقة فألقي القبض على رفيقتها ونجلها ونجلتها معاونيها في إدارة الشقة وتم ضبط “هـ.م.ح” شاب حاصل على دبلوم أثناء ممارسته الفحشاء مع صاحبة المنزل كما تم ضبط “ح.ع.م” خريجة حاصلة على دبلوم وعاطلة عن العمل أثناء ممارستها الرذيلة مع “ف.ع.ف”.. كما تم ضبط مبلغ مالي بحوزة صاحبة الشقة هو حصيلة أجور يوم الدعارة وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم للواقعة. وتم اصطحاب الجميع إلى قسم الشرطة بملابسهم الداخلية وتحرر محضر بالواقعة.. وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 4 أيام احتياطيا وجدد لهم الحبس قاضي المعارضات 15 يوما.

زر الذهاب إلى الأعلى