أرشيف

تعز.. شباب الثورة يحرسون المنشآت العامة وقوات الحرس الجمهوري تقصفهم بالدبابات

تعرضت ساحة الحرية لقصف كثيف منذ صباح اليوم وحتى قبيل الظهيرة من قبل قوات الحرس الجمهوري التي تتمترس في حي سكني بالقرب من مستشفى الثورة العام المجاور للساحة من جهة الشرق، وكان فندق ساحة الحرية (المجيدي سابقا) الواقع في بداية الساحة قد تعرض لقصف بالدبابات وتعرض طابقه العلوي للدمار، كما تعرض مبنى الجامعة اليمنية الأردنية الواقع جنوب الساحة لدمار جراء القصف، وكان فندق سنان الواقع أسفل ساحة الحرية من جهة الشمال قد تعرض يوم أمس لقصف مدفعي ألحق به العديد من الأضرار.


وفيما كان مبنى فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بتعز قد تعرض يوم أمس لنهب من قبل بلاطجة النظام الذين يقودهم سهيل البعداني الضابط في الحرس الجمهوري عاد هؤلاء البلاطجة اليوم وقاموا بإحراق المبنى، بينما قام بلاطجة آخرون يدعمهم القيادي في المؤتمر طاهر المخلافي بنهب نيابة شرق تعز وفرع اللجنة العليا للانتخابات، وحاول آخرون نهب الهيئة العامة للمرتفعات الجنوبية ووكالة سبأ ومحطة الكهرباء بعصيفرة إلا أن شباب الثورة ومعهم القبائل المسلحة قاموا بحماية هذه المباني من النهب، ويقوم شباب الثورة بتكوين لجان شعبية لحماية المنشآت والمرافق العامة والخاصة والأحياء السكنية تساندهم مجموعة من القبائل المسلحة تحسبا لقيام بلاطجة النظام بنهب العديد من المنشآت والمنازل، حيث ينتشر العديد من البلاطجة المسلحون المدعومون من قبل قيادات مؤتمريه في العديد من الأحياء والشوارع، وتأتي عملية النهب للمنشآت العامة بعد انسحاب الحراسات الأمنية التي كانت تحمي هذه المنشآت على خلفية توجيهات من قبل القيادات الأمنية في المحافظة لإفساح المجال للبلاطجة للقيام بالنهب لنشر الذعر في أوساط الناس.


من جانب أخر تحدثت أنباء عن وفاة عبد الله قيران مدير أمن تعز متأثرا بجراحه إثر تعرضه يوم أمس لكمين مسلح في منطقة الحوبان شرق تعز، وفيما يحكم شباب الثورة قبضتهم على معظم مدينة تعز ومعهم العديد من المسلحين القبليين الذين تعهدوا بحماية الشباب المعتصمين والدفاع عن المرافق العامة والمنشآت وأعلنت قيادة اللواء 33 حرس جمهوري ومعسكر خالد بن الوليد الواقع في منطقة مفرق المخاء غرب تعز بكافة مكوناته العسكرية الانضمام إلى ثورة الشباب السلمية، وقد تحدثت أنباء عن خلافات بين قائد اللواء جبران الحاشدي وأركان حربه مما أستدعى محاصرة مكتب القائد من قبل ضباط اللواء وإجباره على الانضمام للثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى