أرشيف

رسالة لسفراء وممثلي السفارات والدول الصديقة والأمين العالم للأمم المتحدة ورؤساء منظمات المجتمع المدني

عقاب الشعب اليمني بحرمانه جماعياً من الكهرباء والوقود

الإخوة/ سفراء وممثلي السفارات والدول الشقيقة والصديقة

الإخوة/ منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان

الأخ/ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة

 

تحية طيبة وبعد،،

منذ مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى السعودية للعلاج وسكان العاصمة صنعاء، ومدن أخرى، يتعرضون لعقاب جماعي مروع وغير مسبوق: أربع ساعات كهرباء فقط في اليوم.

تقول وزارة الكهرباء إن انقطاع التيار نتج عن ضرب خطوط الضغط العالي لمحطة مأرب. هذا حق أريد به باطل. لقد تعرضت أبراج المحطة، وخطوط الضغط العالي، لأكثر من 40 اعتداء خلال أربعة أشهر. تقول الحكومة إن المعتدين “عناصر تخريبية تابعة لأحزاب المشترك” وتقول المعارضة “إنها أزمة مفتعلة من النظام” دون تقديم أدلة أو الاهتمام بمعاناة المواطن. لكن تحقيقاً صحفياً استقصائياً محايداً من قبلنا أثبت بالأدلة والأرقام أن الأزمة مفتعلة. وأن 38 اعتداء تم من عناصر تابعة للنظام في مقابل 6 اعتداءات، على الأقل، من عناصر محسوبة على المعارضة وفي مناطق نفوذها.

إنه فن الإدارة بالأزمات. وبحسب رئيس تحالف مناهضة الصفقات الحكومية المشبوهة، وهي أكبر منظمة طوعية مجتمعية، محمد عبده العبسي فان التشغيل التجريبي لم يبدأ لمحطة مأرب الغازية إلا نهاية يناير 2010م بـ250 ميجاوات فقط ولم تتسلم المولد الثالث تجارياً ويدخل في الخدمة إلا في مايو 2010م. وبالتالي فإن عمر اعتماد العاصمة على محطة مأرب هو سنة و4 أشهر فقط”.

ويضيف العبسي وهو صحفي متخصص “كانت تغذى صنعاء بالكهرباء قبل دخول المحطة الغازية الخدمة من 6 محطات كهربائية في العاصمة تعمل بالديزل والمازوت تولد مجتمعة 146 ميجاوات. أي ثلثي حاجة صنعاء وهي: (ذهبان 1و2 وتولد 22 ميجاوات، حزيز 1و2و3 وتولد 114ميجاوات، محطة القاع وتولد 10.5 ميجاوات).

م

المحطة

إنشاء

النوع

قدرة المحطات

المولدات ووضعها

القدرة الاسمية

القدرة الفعلية

1

محطة ذهبان1

1980

ديزل

12 ميجاوات

10 ميجاوات

4 مولدات 1 منها خارج الخدمة

2

محطة ذهبان2

2000

ديزل

25 ميجاوات

12 ميجاوات

5 مولدات 2 منها خارج الخدمة

3

محطة حزيز1

2003

ديزل

30 ميجاوات

30 ميجاوات

6 مولدات تعمل كلها

4

محطة حزيز2

2004

ديزل

70 ميجاوات

54 ميجاوات

7 مولدات 1 منها خارج الخدمة

5

محطة حزيز3

2007

ديزل

30 ميجاوات

30 ميجاوات

3 مولدات تعمل كلها

6

محطة القاع 1972م

2004

ديزل

13 ميجاوات

10.5 ميجاوات

4 مولدات أحدها خارج الخدمة

إجمالي الفاقد 31.5 ميجاوات

146.5 ميجاوات إجمالي الناتج

إضافة إلى محطات صنعاء المتوقفة فان محطتا رأس كثيب عام 81م والمخا عام 85م صممت على أساس تغذية صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار ويريم وباجل ومعبر بالكهرباء. وفي السنوات الأخيرة كانت وزارة الكهرباء تقوم بتغذية بعض مناطق صنعاء من هاتين المحطتين تحديداً كلما استدعى الأمر في العاصمة وزاد الطلب على الطاقة.

لمزيد من التفاصيل والمعلومات

انظر http://al-tagheer.com/arts9799.html

وانظر http://marebpress.asrarpress.net/news_details.php?sid=35955&lng=arabic

والسؤال: لماذا تم إيقاف هذه المحطات منذ عدة شهور في ظل خروج محطة مأرب عن الخدمة المتوقع في أي لحظة؟ في مؤتمر صحفي قال وزير الكهرباء عوض السقطري في 30 يوليو الفائت إن السبب هو “انعدام وقود الديزل”. حسناً. لكن وبعد مراجعة متفحصة ودقيقة للبيانات الملاحية والتجارية لميناء ومصفاة عدن خلال 3 أشهر يونيو/ يوليو/ أغسطس تبين وبالدليل القاطع ان لدى اليمن ما يكفي لسبعة أشهر قادمة من وقود البنزين والديزل. بل ويفيض.

يقول رئيس تحالف مناهضة الصفقات المشبوهة لقد تسلمت الحكومة اليمنية خلال 3 أشهر (يونيو/ يوليو/ اغسطس) هبة من المملكة العربية السعودية عبارة عن 3 مليون برميل نفط خام ومثلها من دولة الإمارات تسلمتها كوقود الديزل لتشغيل محطات الكهرباء على النحو التالي:

–         235 ألف طن متري ديزل.

–        140ألف برميل ديزل.

–        30 ألف طن متري نفط

–        و6 ألاف طن غاز منزلي.

كما قامت خلال 3 الأشهر الماضية باستيراد شحنات خارجية من شركات فيتول وتوتال وفال أويل وصل إجمالي شحناتها (65 ألف برميل نفط خام و140 ألف طن بنزين خالي من الرصاص و109 ألف طن ديزل). وللعلم تستهلك اليمن شهريا 80 ألف طن متري من البنزين و230 طن متري من الديزل (3مليار لتر بالسنة: 2 مليار منها تستوردها من الخارج ومليار من الانتاج المحلي صافر، ويستهلك قطاع الكهرباء وحده ثلثي استهلاك اليمن من الديزل: مليار و800 مليون لتر ديزل ومازوت في 2009 ومليار و900 في 2010).

عدا ذلك وخلال عشرين يوم فقط من17/7 وحتى 7/8/2011م قامت مصفاة عدن بتكرير 333 ألف طن متري ديزل وبنزين من النفط المحلي “مأرب خفيف” بعد إصلاح أنبوب صافر في 17/ يوليو وتكرير 240 ألف طن متري من 7/أغسطس حتى نهاية الشهر الفائت.

وبهذا يكون إجمالي ما لدى الحكومة اليمنية كالتالي:

ديزل وبنزين بالطن متري

ديزل بالطن المتري

بنزين عادي وسوبر

بالطن المتري

ديزل بالبرميل

نفط خام بالبرميل

333 ألف طن

240 ألف طن متري

109 ألف طن

235 ألف طن متري

30 ألف طن

90 ألف طن مكرر

140 ألف طن بنزين خالي من الرصاص

140 ألف برميل 

3 مليون برميل

65 ألف برميل

35 ألف برميل

573

ألف طن ديزل وبنزين

344

ألف طن ديزل

120

ألف طن بنزين

140

ألف طن خالي الرصاص

140

ألف برميل ديزل

زر الذهاب إلى الأعلى