أرشيف

بيان صادر عن التحالف المدني للثورة الشبابية بشأن محاولة بقايا النظام جر الثورة السلمية إلى مربع العنف

لقد ارتكبت بقايا نظام علي عبدالله صالح الأسري الاستبدادي وتحديدا نجل رأس النظام وأبناء أخيه المسيطرين على الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي جرائم جديدة تمثلت بقتل الثوار السلميين وقصف ساحات الاعتصام ومنازل المواطنين، وهي جرائم تضاف إلى جرائمهم السابقة التي لن تمر دون عقاب.



وقد وصل عدد ضحايا مجازر بقايا النظام في ثلاثة أيام بدأت في 18-9-2011 إلى أكثر من 90 شهيدا في صنعاء ومحافظة تعز منهم أطفال لم يتجاوزوا العام الواحد.



وقد جاء ذلك ضمن قتل ممنهج بهدف مواجهة التصعيد الثوري السلمي ومن أجل جر الثورة السلمية إلى مربع العنف، وقد بدا أن ما حدث انتهى إلى ما اسمي هدنة بين بقايا النظام وبلطجيتهم من جهة وبين قيادة الفرقة الأولى مدرع التي أعلنت انضمامها إلى الثورة السلمية واستعدادها لحمايتها من اعتداءات بقايا النظام.



وفي هذا الصدد يؤكد التحالف المدني للثورة الشبابية المتواجد في ساحات الحرية وميادين التغيير الآتي:



* إننا نرفض العنف بكافة أشكاله أيا يكن مصدر هذا العنف ونؤكد على سلمية الثورة حتى تحقيق أهدافها.



* مع تقديرنا لما تبديه الفرقة الأولى مدرع والجيش المؤيد للثورة السلمية من استعداد لحماية الثوار فإننا نؤكد أن الحديث عن الثورة من منطلق الهدنة بين بقايا النظام وبين الفرقة هو محاولة بائسة لتجاوز الثورة السلمية المتنامية في كل اليمن وتحويلها إلى خلاف عسكري لا وجود له في الواقع ونحن نرفض كلية مثل هذه المسميات والمحاولات البائسة لتجاوز الثورة السلمية ووصمها بالعنف.



* نحيي الشجاعة منقطعة النظير التي يتحلى بها الثوار والتي تبدو من خلال إصرارهم على استمرار الثورة السلمية رغم ما يلاقونه من قتل متعمد يطال زملائهم يوميا من بقايا النظام المستبد.



* نحمل رأس النظام ونجله وأقاربه ورموز نظامه المسئولية عن الجرائم المرتكبة ضد الثوار والمواطنين ونؤكد أنها لن تمر دون عقاب وان كل من ساهم في التخطيط لها وفي تنفيذها سيجد العقاب الرادع عبر القضاء الوطني والدولي.



* نؤكد على استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط ومحاكمة النظام الأسري الاستبدادي وبناء الدولة المدنية الحديثة، وفي هذا الصدد ندعو كافة التكتلات الثورية في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير إلى الاستمرار في التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة السلمية.


* ندعو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية إلى القيام بدوره في قيادة الثورة السلمية دون الالتفات إلى دعوات الحوار التي يطلقها النظام المتهالك بين الحين والأخر بغرض عرقلة مسيرة الثورة التي لن تتوقف حتى تحقق كافة أهدافها.



النصر للثورة السلمية..المجد والخلود لشهدائها الأبرار،،،



صادر عن التحالف المدني للثورة الشبابية


صنعاء 21-9-2011

زر الذهاب إلى الأعلى