أرشيف

(صور) تعز.. قرابة مليون متظاهر في ساحة الحرية بتعز يوجهون أصابع الاتهام لصالح في اغتيال الحمدي في جمعة الوفاء للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي

خاص تعز – أنس القباطي لــ يمنات


أدى قرابة مليون متظاهر صلاة جمعة الوفاء للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي بساحة الحرية بمدينة تعز موجهين أصابع الاتهام لصالح ونظامه باغتيال الشهيد، حيث رددوا شعارات قبل وبعد صلاة الجمعة تحمل صالح ونظامه جريمة اغتيال الحمدي، وكانت ساحة الحرية قد بدت منذ مساء أمس مجسدة لوحة وفاء للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي حيث ازدانت الساحة بصور الشهيد وحمل المتظاهرون وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة صور الشهيد على قبعاتهم وجيوب قمصانهم وفوق رؤوسهم، فيما لوحظ حضور متظاهرين من كبار السن لم يكونوا يحضروا للصلاة في الساحة، حبا ووفاء لرئيس عاشوا أجمل ثلاث سنوات من شبابهم عهده الزاهر.


من جانب أخر تجددت ليلة أمس الاشتباكات العنيفة بين قوات صالح وصقور الحالمة الموالين للثورة، وذلك بعد قصف عنيف تعرضت له قرى مجاورة لشارع الستين وبعض قرى المخلاف والتعزية.


وكانت اشتباكات قد اندلعت بالقرب من مفرق الذكرة شرق شارع الستين بين الطرفين تمكن خلالها صقور الحالمة من إحراق طقمين تابعين للحرس الجمهوري عند مدخل الحيمة بشارع الستين، لكن قصفا عنيفا تعرضت له المنطقة من معسكر الحرس الجمهوري بالجند ومعسكر الدفاع الجوي بمطار تعز أدى إلى استشهاد فيصل قاسم دحوة القائد الميداني لصقور الحالمة في منطقة الستين وهو ما زاد الاشتباكات ضراوة، حيث تمكن صقور الحالمة من الاستيلاء على مدفعين و حرق 15 طقما عسكريا والاستيلاء على ناقلة كبيرة محملة بأسلحة وذخائر أمريكية الصنع، كما اقتحموا أكثر من عشر نقاط أمنية وعسكرية على امتداد خط الستين المطار، واقتحام نقاط أخرى في شارع الخمسين.


وكانت أنباء متضاربة قد أشارت إلى سقوط ضحايا لدى الطرفين، حيث أفادت أنباء عن مقتل سبعة وجرح 22 آخرين من القوات الموالية لصالح، فيما سقط شهيد وخمسة جرحى من صقور الحالمة، فيما أنباء أخرى أشارت إلى جرح قرابة عشرين من قوات صالح، وسقوط شهيد وعشرة جرحى من صقور الحالمة.


وكان قصفا صاروخيا بصواريخ الكاتيوشا قد تعرضت له منطقة الهشمة وبعض قرى المخلاف بشرعب السلام ليلة أمس من معسكر الحرس الجمهوري بالجند ألحق العديد من الأضرار بالمنازل والممتلكات، كما تعرضت قرية الأحجور التابعة لديرية التعزية للقصف بمدافع اللواء 33 مدرع، فيما تعرضت قرى واقعة شرق شارع الستين لقصف عنيف بقذائف الـ(آ ربي جي) ومدافع بي10 وقذائف الدبابات من معسكر الاحتياط المجاور لإذاعة تعز قرب مفرق الذكرة.


وكان صقور الحالمة قد ردوا على القصف باستهداف معسكر المطار القديم غرب المدينة ومعسكر الحرس الجمهوري بالجند ومعسكر الدفاع الجوي في المطار وذلك بقذائف هاون ومدافع بي10 حسب مصادر محلية.


وفي الوقت الذي كان ريف شمال تعز يتعرض للقصف العنيف كانت ثكنات القوات الموالية لصالح تقصف بمختلف أنواع الأسلحة عدد من أحياء تعز من ثكنات مستشفى الثورة وجبل جرة ومعسكر الأمن المركزي وقلعة القاهرة ومبنى مديرية أمن المحافظة ومبنى المحافظة.


حيث تعرضت أحياء الروضة ووادي القاضي والمسبح وأحياء مجاورة لساحة الحرية وكذلك شعب سليط ووادي جديد شمال المدينة لقصف بقذائف الدبابات وأسلحة متوسطة، وكان حي وادي القاضي قد تعرضت ليلة أمس لأعنف قصف مدفعي من ثكنة المجمع القضائي بجبل جرة المطلة على الحي، وكان اثنين من الجرحى أصابتيهما بليغة قد وصلا أحد المستشفيات الخاصة عند ساعات الفجر الأولى.


وكان صقور الحالمة قد ردوا على قصف الأحياء السكنية بمهاجمة معسكر النجدة في الحوبان عند الساعات الأولى من الفجر بأسلحة متوسطة وخفيفة.

صور


زر الذهاب إلى الأعلى