أرشيف

بعد 3 أيام.. مسيرة الحياة تصل إلى ذمار وغداً موعد وصولها إلى صنعاء 22 ديسمبر 2011

يمنات| مسيرة الحياة | ذمار | في اتصال مع عدد من المشاركين في مسيرة الحياة التي انطلقت من تعز قبل 3 أيام، أكد المشاركين أن معنوياتهم مرتفعة وأن أعدادهم تتزايد رغم عناء السير الطويل والألم الجسدي الناتج عن هذا المجهود الشاق.

 

هذا وأكد الشباب المشاركين في المسيرة أن “مسيرة الحياة لم تحظى في الأيام الأولى بالتغطية الإعلامية، بل وتعرضت لما أسموه بـ”محاولة تعتيم” على المسيرة. إلا أن إصرار المشاركين وتزايد المنظمين لها على طول خط المسيرة، قد فرضها وأعطى مسيرة الحياة بعضاً من الزخم الذي تستحقه.

 

من جهة أخرى، ينتقد عدد من المشاركين تصرفات بعض القوى الحزبية التي- كما قالوا- انضمت متأخرة وتحاول اعتلاء موجة المسيرة، رغم أنها سبق أن أعلنت رفضها المشاركة وواجهت فكرة المسيرة متهمتة المشاركين بأنهم أمن قومي ومندسين وحوثيين مدعومين من قوى خارجية واشتراكيين منشقين عن أحزابهم.

 

مضيفين أن بعض القوى الحزبية، نتيجة للزخم الذي تحضى به المسيرة، تحاول اليوم أن التسلق والسيطرة الإعلامية ونسب تنظيم المسيرة لأنفسهم. وأن الشباب يعلنون رفض مثل هذه السلوكيات الأنانية والضيقة التي لا تتفق مع روح وقيم الثورة التي وحدت الجميع حول هدف واحد.

 

هذا وقد أعلن منظمو تعريفاً وأهداف “لمسيرة الحياة”، وقد جاء في التعريف أن:

 

مسيرة الحياة: “هي حشد بشري ثوري شبابي شعبي سلمي متحرك سيرا على الأقدام انطلاقاً من ساحة الحرية بتعز مروراً بكل ساحات الحرية والتغيير على خط سير المسيرة إلى العاصمة صنعاء.

 

وهي تجسيد للفعل الثوري السلمي نحو تحقيق هدف الثورة الرئيس (الشعب يريد إسقاط النظام(. وتأكيداً على تكاملية الدور بين مختلف ساحات الحرية والتغيير في مختلف ربوع الوطن اليمني، وجسارة الفعل الثوري وإدهاش العالم بإرادة شباب اليمن المتطلع للحرية وإقامة دولته المدنية وهي تعبير حقيقي عن سلمية الثورة ونبل مقاصدها، وتجسيداً حقيقياً لجغرافيا الثورة المتدفقة من كل قرى ومدن وربوع الوطن اليمني وعدم الاعتراف بالحكومة السابقة وإبقاء جزء منها وعدم الاعتراف بالمبادرة واستكمال أهداف ثورتنا السلمية.

 

أما أهداف المسيرة فكانت كالآتي:

1. إيصال رسالة قوية إلى العالم للتعبير عن غضب الشعب الثائر في مدينة تعز وضواحيها ورفضه لكل التجاوزات وإصراراً على الهدف الأول للثورة الشعب يريد إسقاط النظام ورفع الزخم للحسم الثوري السلمي.

2. الإبقاء على الثورة اسماً ومسمى والوفاء من شباب الثورة للشهداء والجرحى وجميع المتضررين في مدينة تعز.

3. التمسك بمحاكمة المتورطين بإراقة دماء الشهداء والجرحى والعابثين بثروة بلادنا.

4. التعرف على ساحات الحرية والتغيير وتجديد النشاط والعزيمة الثورية عند مختلف المحافظات على خط سير المسيرة.

5. الخروج بفكرة ثورية موحدة تصل العالم يحملها شباب الثورة السلمية ويدافع عنها.

6. التأكيد الحقيقي على وحدة الشعب وعدم وجود ما يشوب الثورة ورفض الوصايا عليها.

7. تجديد العهد لشعبنا اليمني الثائر ووفاء لشهدائنا وجرحانا والمعاقين وكل المتضررين.

زر الذهاب إلى الأعلى