أرشيف

خليجيون يتجاوزون موضة زواج اليمنيات السياحي إلى الزواج بالشراكة..!!

سمعنا وعرفنا الكثير عن قصص ومآسي زواج المتعة (السياحي) من فتيات عشن تجربة هذا النوع من الزواج ودفعن ربيع شبابهن ثمناً لجشع الأهل ورغبتهم بالثراء التي لم يطلن منها سوى حسرة السقوط في مستنقع غرائز عشاق المتعة القادمين من دول الخليج.. لكننا ربما لم نسمع قصصاً كهذه التي سنقف أمامها في الإستطلاع التالي…

 استطلاع حمدين الأهدل

عرابيد آخر الليل

البداية مع سلوى التي تروي قصتها وملامح الأسى تخيم على محياها قائلة: تفاجأت بكلام أمي أن عريساً من دول الجوار قدم عن طريق الخطابة سوف يأتي لطلب يدي وبالفعل جاء وشاهدت بأم عيني الهدايا والبذخ التي قدمها لأهلي وقبل ذلك كانت قد أعطت أمي صورتي للخطابة لكي يراها وأحضرت لنا صورته لكي نطلع عليها ونقول رأينا فيه وللأسف لقد رأيته في الصورة في نصف عمره وكان خلافاً لما رسمته في مخليتي عن فتى أحلامي وهو ما جعلني أرفضه  وبشدة، لكن أهلي غرهم الطمع وسال لعابهم على العريس الذي قدم لهم كل ما يريدون من مهر وكماليات أضعافاً مضاعفة وبشكل مغري ووسط إلحاح الجميع وافقت عليه شريطة أن لا يصل إلى قاعة العرس فتسخر مني صديقاتي ويشمت في أعدائي وبعد يومين تم حفل الزفاف وغادرت معه أرض الوطن إلى بلاده وهناك وجدته من الأثرياء ولكن مما زاد في عقدتي أني وجدته عربيداً ويجتمع كل ليلة هو وأصحابه ويسهرون ويتعاطون شرب الخمر وفي آخر الليل يدخلون إلى غرفة نومي وهم ثملين لا يعون ما حولهم  طالبين مني عمل أشياء منكرة وعلى هذا المنوال صبرت أكثر من ثلاثة شهور وعندما رأيت أن الوضع لم يعد يحتمل لجأت إلى السفارة اليمنية هناك وعن طريقها عدت إلى وطني وكلي أسى وندم وحسرة .

تشاركني مع صاحب العمل

سلام زبيدي لم يصل عمرها الخامسة عشر ربيعا قالت : جائت إلينا الخطابة ومعها صورة العريس وهدايا رمزية فقبلت أمي كل شيء وأعطت لها صورتي وبعد يومين جاء العريس برفقة  الخطابة ومجموعة من الدلالين وعاقل الحارة وتمت الخطبة ودفع المهر وكان الجميع على عجلة من أمرهم وفي نفس الأسبوع تم زفافي وفي الفندق أمضينا قرابة العشرة أيام وغادرنا الحديدة إلى الرياض مقر عمله وهناك عشت معه في منزل شعبي وفي ذات ليلة قدم صاحب الشغل الذي يعمل عنده على كفالته وتفاجأت به يراودني عن نفسي، ولكني رددت عليه رداً عنيفاً وعندما قدم زوجي اشتكيت عليه بما حصل ولكنه لم يعرني أي اهتمام وفهمت أنه متواطئ معه، حينها قمت بترصد ساعة خروجه من البيت وهربت مع أحد السائقين من أهل البلاد وعدت إلى اليمن أجر أذيال الخيبة والندم .

ضحية الأربعة و شهامة صاحب الدكان

 من جهتها قالت سعيدة : كان زواجي عن طريق الخطابة وعند وصولي مع عريسي إلى السعودية اكتشفت أن معه ثلاثة أصدقاء طلب مني تلبية رغباتهم الغريزية فقلت له هذا لا يليق ونحن لا زلنا في شهر العسل فقال لي لعلمك لم يكن دفع المهر من جيبي كاملاً وهم من قاموا بمساعدتي في تحمل تكاليف الزواج ويجب ان تعطيهم ما يريدون. لم أصدق ما سمعت ومن ساعتها صرت أتحين فرصة للهروب وذات مرة صادف أن ذهبوا لشراء بعض الحاجات من السوق حينها اغتنمت الفرصة وأخذت جواز سفري وحقيبتي ولجأت إلى صاحب الدكان القاطن بجوارنا الذي قام بترحيلي وفي مطار صنعاء قدم له أهلي كل الشكر والعرفان .

وقعت بين زوجي وصديقه

وفي نفس السياق تحدثت نبيلة فقالت:  بعد تنسيق واتصال مع جيراننا جاءت الخطابة وتكلمت مع أهلي كلاماً مفاده أن شخصاً من دولة شقيقة جاء يبحث عن بنت الحلال وعلمت أن أهلي أبدوا موافقتهم المبدئية على زواجه مني شريطة أن يتم التشاور وبعد يوم واحد تم العرس سريعاً وفي جناح فندق عشت أنا وهو لمدة عشرين يوم وبعد ذلك قرر السفر إلى بلاده فقمت بتوديع أهلي وغادرنا مدينة الحديدة وفي مدينته التي تعد من أهم مدن دول الخليج  اكتشفت أن له زوجة سابقة وأطفال ولهم منزل مستقل عنا والأدهى من ذلك أن له صديقاً حميماً ومتواجد معنا دائماً وباستمرار في شقة الزوجية مما تسبب لي في الكثير من الحرج فقد كان زوجي يخرج من البيت وصديقه موجود عندي في الداخل، ونبقى أنا وهو بمفردنا وكل يوم أراه يقرب مني أكثر وأكثر ومما زاد في مأساتي أنه طلب مني دون حياء أو خجل ما يطلب الرجل من زوجته ولكني رفضت وبشدة حينها غضب وحاول النيل مني بالقوة قائلاً أن مهري لم يكن من زوجي فقط وأنه تحمل نصف التكاليف وعلى إتفاق بينهما  بتشارك الاستمتاع بمعاشرتي النصف بالنصف وعندها صعقت من هول ما سمعت وقمت بطرد هذا الصديق من البيت، وعندما عاد زوجي شرحت له ما حدث ولكنه لم يغضب ولم يتفاعل وكأن الموضوع لا يعنيه لقد أصبحت أعيش في حيرة من أمري وزاد إلحاح صديق زوجي على معاشرتي وعلى مرأى ومسمع من زوجي لكن ذلك لم يثني من جمودي وإصراري على عدم اقتراف الخطيئة وآخر المطاف وفي أثناء خروج الجميع لملمت حقائبي وهربت وعدت إلى أهلي .

زر الذهاب إلى الأعلى