معارك ضارية مع القاعدة بأبين

دارت أمس، في محافظة أبين، معارك ضارية بين الجيش والمتشددين الإسلاميين، واستهدف مناطق وأطراف من مناطق زنجبار الواقعة تحت سيطرة الإسلاميين المتشددين.

وقالت مصادر محلية لـ” الأولى” إن اللواء 25ميكا قصف بالمدفعية وسط زنجبار، حيث يتحصن المسلحون، وطال القصف مناطق قريبة من المسيمير ( خلف منطقة الكود).

وأشارت هذه المصادر إلى أن القصف  استهدف مناطق قريبة من وادي دوفس أقصى جنوب محافظة أبين.

مصدر أمني غير رسمي، أفاد لـ” الأولى” بأستخدام الجيش أسلحة المدفعية والرشاشات، وسلاح الدوشكا، وأوضح المصدر أن مناطق باجدار وحي الطميس بالقرب من منزل الشيخ طارق الفضلي، ومنطقة سواحل، تعرضت للقصف أيضا.

وكشف المصدر عن مشاركة القوات البحرية في العمليات، بإطلاق الصواريخ على منطقتي الطميس والسواحل ووسط زنجبار، مشيرا إلى أن المعركة بدأت عند الساعة 11 من مساء أمس الأول، وبشكل متواصل وكثيف حتى كتابة هذا الخبر (9:20 مساء).

إلى ذلك علمت ” الأولى” من مصادرها أن أحد الذين نفذت بهم القاعدة حكم الإعدام أمس الأول، لا يزال مصلوبا في نفس الساحة التي أعدم بها، وقالت المصادر إن المحكوم كان أميرا لجماعة تتكون من 30 مسلحا، وشارك في عدة معارك، وهو من ضمن الذين شاركوا في احتلال منطقة شقرة، قبل أشهر.

وكان القتيل اتهم بالعمالة للأمن القومي اليمني، والسعودية وأمريكا.