حقوق وحريات ومجتمع مدني

مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان يدين تهديد الناشط الحقوقي عبد اللطيف المرهبي

 

بقلق بالغ واستياء شديد تلقى مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان منتصف ليل امس الأول الخميس خبر تعرض الصحفي والناشط الحقوقي بمحافظة عمران عبد اللطيف المرهبي، لتهديدا صريحا بشروع جهة غير معروفة بمتابعته وتعريضه للأذى ،على خلفية نشاطه الحقوقي والإعلامي وفي الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

 

وكان عبداللطيف المرهبي الذي يعمل مراسلا صحفيا لصحيفة الثوري وموقع الاشتراكي نت، ووسائل اعلامية اخرى، ويرأس حاليا مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان في عمران ، وعمل قبلها منذ العام 2006م منسقا وراصدا ميدانيا في عمران بالمرصد اليمني، ويعد من ابرز الشباب النشطاء في الثورة السلمية، تلقى اتصالا هاتفيا منتصف ليل الخميس 5/ابريل من رقم محظور وشخص لم يفصح عن هويته والجهة التي يمثلها مفاده بان عبداللطيف رهن المراقبة وان تحركاته وأنشطته مرصودة وان هو في حالة استمراره في ممارسة اي نشاط ستكون نهايته وخيمة، واعتبر المتصل ذلك انذارا اخيرا سيعقبه تصرف قاسي من جهة متضررة من نشاطه.

 

والمركز ( YDHRC) اذ يدين ويستنكر بشدة ماتعرض له الناشط عبداللطيف المرهبي من تهديد صريح ومباشر عبر هاتفه المحمول فانه يحمل الاجهزة المختصة المسئولية الكاملة عن حياته وماقد يتعرض له مستقبلا من اية حماقات ترتكبها اي جهة كانت سواء الامن القومي أو الحرس العائلي أو غيرهما ممن يرون في نشاطه الحقوقي والإعلامي والسياسي ايضا خطورة على ممارساتهم الغير مسئوله.

 

ان مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان وهو يعبرعن قلقه البالغ وإدانته الكاملة لما تعرض له رئيس المركز ،وما يتعرض له نشطاء حقوق الانسان والصحفيون في الاونه الاخيرة في اليمن ،فانه يطالب النيابة العامه والداخلية بالتحقيق في الحادثة وكشف ومحاسبة من يقف ورائها ويعتبر هذا البيان بلاغا رسميا لجهات الاختصاص ،كما يحمل وزارة الاتصالات مسئولية التستر على هوية الارقام التي تسمح لمالكيها باستهداف الكثير من النشطاء بين الحين والأخر وتضعهم في مأمن من المسائلة والعقاب.

 

اننا في مركز حقوق الانسان YDHRC اذ نعتبر هذه التهديدات انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ، وللدستور والقانون والمواثيق الدولية بما فيها اعلان حماية المدافعين عن حقوق الانسان ، وإذ نأخذ التهديد محمل الجدية ، فإننا نناشد كافة المنظمات الحقوقية محليا وإقليميا ودوليا التضامن والتدخل العاجل لإدانة هذا الفعل الغير مسئول وتوفير الحد الادنى من الحماية للنشطاء في اليمن المعرضة حياتهم للخطر.

 

وكان الناشط عبد اللطيف قد تعرض في فترات سابقة لتهديدات مماثلة من جهات رسمية ومجهولة، كان اخرها تعرضه للإيقاف ومصادرة وثائقه وبطائقه من قبل نقطة عسكرية تابعه لقوات الحرس الجمهوري على مدخل العاصمة اثناء عودته من مهمة حقوقية من محافظة تعز في نهاية اكتوبر العام الماضي.

صادر عن مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان اليمن.

 

 – عمران 6 ابريل 2012م

زر الذهاب إلى الأعلى