تجدد الصدامات في عدن بين شباب الثورة وأنصار الانفصال

تبادل طرفا الصدامات العنيفة التي اندلعت في مدينة عدن، جنوبي اليمن مساء أول أمس الخميس، الاتهامات في التسبب باندلاعها على خلفية استمرار الاحتفالات بذكرى الوحدة اليمنية من جانب أنصار الثورة الشبابية وفي مقدمهم حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذكرى الانفصال التي أحياها فصيل من الحراك الجنوبي الداعي لانفصال الجنوب عن الشمال ويتزعمه علي سالم البيض من الخارج .

وتتهم قيادات مخيم اعتصام شباب الثورة وقيادات من حزب الإصلاح بمدينة عدن مجاميع تتبع الحراك الجنوبي المسلح بالاعتداء على المعتصمين في ساحة الحرية بكريتر مساء الخميس تواصلا “للاعتداءات المتكررة منذ الثلاثاء الماضي من قبل مجاميع ترفع العلم الجنوبي” .

من جانبهم اتهم ناشطون في الحراك الجنوبي حزب الإصلاح بالوقوف وراء الاعتداء عليهم، إلا أن شهود عيان أفادوا أن مسيرة للحراك الجنوبي مرت جوار ساحة الحرية بحي كريتر، وفي عودة لها مرة أخرى جانب الساحة قام شباب محسوبون على الحراك برمي الحجارة، والألعاب النارية على الساحة، فكان ذلك مبرراً لرد من الشباب المعتصمين لتندلع الصدامات، حسب الشهود الذين أفادوا أن إطلاق نار صاحب الاشتباكات، ما أدى إلى مصرع أحد الشباب نتيجة الرصاص العشوائي، فيما أصيب العشرات نتيجة المصادمات بفعل الحجارة والألعاب النارية والزجاجات الحارقة، في وقت غابت قوى الأمن وقت احتدام الصدامات وحضرت عقب ذلك .

المصدر : الخليج – عبدالرحمن أحمد عبده