أخبار وتقارير

الانفلات الامني باليمن يتيح للقوى الاجنبية التدخل

 

 

اعتبر رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر عبد الرقيب منصور ان الانفلات الامني يتيح للقوى الاجنبية ان تتدخل وان تعبث بمقدرات اليمن، مطالبا قوى الثورة اليمنية بان يكون لها اتفاق وقاعدة مشتركة للعمل.


وقال منصور في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: الفتنة يريدها في اليمن كل من يحاول اجهاض الثورة، وكل من يحاول ان يتمسك بنظام صالح من خلال إبقاء اقاربه في السلطة، بالتأكيد كل ما يحدث في اليمن من توترات واضطرابات هو يخدم تجاه معاكس للاتجاه الثوري والثورة التي بدأت في الساحات اليمنية منذ اكثر من عام.

وبين ان الانفلات الامني الواسع الحاصل في اليمن في ابين، وحتى في قلب العاصمة خلال تفجير 21 مايو، وما حدث من تفجيرات امس في صعدة وفي الجوف وفي غيرها من الاماكن، كل هذه الامور لا تخدم الثورة، معتبرا ان هذا الانفلات يتيح للقوى الخارجية والاجنبية ان تتدخل كما تشاء وان تعبث بمقدرات البلاد.

واوضح منصور ان هناك التقاءً بين عديد من العناصر من بينها بقايا نظام صالح التي لا تريد ان تعترف ان هناك ثورة قامت للقضاء ليس على صالح واقاربه وانما على كل هذا النظام، فهناك اطرافا تتحالف من بينها القاعدة، منوها الى ان القاعدة موجودة في كل مناطق اليمن حتى في صنعاء، وانها تقوم بالتفجيرات منذ زمن، ولكن اليمن تشهد الان ذروة من هذه التفجيرات.

وطالب قوى الثورة اليمنية مجتمعة بان يكون اتفاق فيما بينها وقاعدة مشتركة للعمل، محذرا من استمرار الفراغ الامني والذي ربما بحجته سيتدخل الاستكبار العالمي بشكل مباشر في اليمن.

واشار رئيس تكتل الثورة اليمنية في مصر الى ان تنديد القوى اليمنية بالتفجيرات وسقوط الضحايا ليس كافيا، معتبرا ان على القوى اليمنية ان تتخذ اجراءات اقوى من ذلك، ومحذرا من محاولات جر اليمن الى صراع مذهبي وطائفي خاصة وان بعض البيانات المنسوبة الى جماعات تابعة للقاعدة والتي صدرت وجد فيها محاولة لاحياء تلك اللغة القديمة التي استخدمت في حروب صعدة الستة السابقة.

واكد منصور ان كل الشعب اليمني ضد اي صراع مذهبي او طائفي او على النحو التفجيري الذي يصير في مثل هذه الايام، متهما الولايات المتحدة بدعم الفوضى في اليمن كما حصل في الكثير من الاقطار التي تدخلت فيها واشنطن.

زر الذهاب إلى الأعلى