أخبار وتقارير

ناشطون شباب يشهرون منظمة لاستعادة السيادة الوطنية بإسم (منظمة شباب من أجل سيادة اليمن)

يمنات – صنعاء

أشهر ناشطون سياسيون وحقوقيون اليوم الثلاثاء بصنعاء منظمة (شباب من أجل سيادة اليمن) وتهدف إلى إستعادة سيادة اليمن المسلوبة رافضين التبعية ، تحت أي شكل من الأشكال.

وقال بلاغ صادر عن المؤسسين أن هذه المنظمة انشأت بسبب ما وصفوه بالانتهاكات المستمرة بحق السيادة الوطنية ومنها تلك الأراضي القابعة تحت وطأة المملكة العربية السعودية، وكذلك الضربات الجوية التي تنفذها طائرات أجنبية على الأراضي اليمنية ليل نهار.

وأوضح المؤسسون بأن المنظمة ستكرس نشاطها للعمل على تفنيد الإتفاقيات الجائرة بحق الشعب والتي وصفوها بإنها لا شرعية وباطلة، موضحين أن المنظمة ستسعى إلى خلق وعي شعبي في الأوساط الشعبية بأهمية السيادة وحجم ما تتعرض له اليمن من إنتهاكات لسيادتها.

وفي ردهم على سؤال ما سبب هذا التوقيت لإشهار منظمة شباب من أجل سيادة اليمن أوضحوا فيه أن هذا اليوم والذي يصادف الذكرى الثانية عشرة لإتفاقية جدة الغير مشروعة كان توقيتا مناسبا نظرا لما تمثله هذه الإتفاقية من خسائر اقتصادية بحق الشعب اليمني بل بحق الأجيال القادمة.

وجاء في بيان الإشهار أن الهدف الأول والأخير من المنظمة هو إيجاد كيان واصطفاف شعبي يهتم بسيادة الوطن، وستسعى بكل الوسائل الحضارية إلى استعادة الأراضي اليمنية المسلوبة، وفرض السيادة اليمنية عليها، ورفض كافة الاتفاقيات والمعاهدات التي تم بموجبها التنازل عن الأراضي اليمنية من قبل نظام علي عبد الله صالح وشركاؤه.

وفيما يلي نص بيان إشهار منظمة شباب م أجل سيادة اليمن:

بيان إشهار منظمة (شباب من أجل سيادة اليمن)تحت التأسيس

من منطلق مسؤوليتنا الوطنية التي يمليها علينا الواجب الوطني تجاه القضايا الوطنية ونتيجة لما تتعرض له سيادة بلدنا من انتهاك واختراق من قبل الدول الأجنبية والتي منها البسط على ألاف من الكيلو مترات من الأراضي اليمنية والثابتة ملكيتها تاريخياً وجغرافياً لليمن ، والتي تنازل بموجبها النظام الحاكم و رموزه عن حق الشعب اليمني في سيادته على أراضيه مقابل الحصول على حفنة من المال يتقاضاها شهرياً ، تلك الاتفاقيات التي سلبت من اليمن حقه المشروع وما خلفته من مصادرة ثروة أجيال اليمن ولما مثلته من انتهاك لسيادة الدولة على أراضيها ، إضافة إلى العمليات والضربات العسكرية التي تنفذها طائرات أجنبية لتقصف أهداف في العمق اليمني ، منتهكة بذلك كل أسس وضوابط القانون الدولي.

لا يخفى على أحد أن الكثير من الجهات وقفت ولازالت تقف حائلا دون تكوين كيان شبابي شعبي قوي يدافع عن سيادة اليمن ويكشف المخططات من وراء تلك الاتفاقيات المبرمة التي تنتهك سيادة اليمن وسَعت هذه الجهات للإستفادة من حالة اللامعرفة وتغييب الحقيقة التي يعاني منها أغلبية شعبنا إضافة إلى التفكك والتمزق لتقوم بتنفيذ أكبر عملية قرصنة لبيع ألاف من الكيلو مترات من الأراضي اليمنية والثابتة تاريخيا وجغرافيا بملكيتها لليمن.

وعليه فإن المنظمة تضع بين يديها أهم قضية من قضاياها وهي السيادة اليمنية والإنتهاكات التي تطالها من أقصى اليمن الى أقصاه تحت مظلة (منظمة شباب من أجل سيادة اليمن) بما يحقق إعادة الحقوق المغتصبة والمنهوبة وتحقيق السيادة اليمنية الكاملة على كافة أراضيه.

وستعمل من أجل تحقيق أهدافها مع كل المنظمات المهتمة محلياً ودولياً وفتح القضايا ذات العلاقة مع القانونيون والمختصين لدراسة القضية وايجاد الحلول والتنسيق والمتابعة لتنفيذها وحتى لا يظن البعض بعض الظن فإننا نؤكد أن منظمة شباب من أجل سيادة اليمن ليست ضد أحد بل هي منظمة تجمع ولا تفرق نؤكد من خلالها أن اليمن ذا سيادة تاريخية وجغرافيا وأن عملنا هذا لليمن ومن أجل اليمن كما ترفض المنظمة أن تكون قضية السيادة اليمنية مادة للمساومات والتجاذبات والتسويات وترفض من المنطق نفسه أن تكون ورقة بيد كائنا من كان لعقد الصفات وإمضاء التسويات.

وعليه فإننا ندعو كل الشخصيات الاجتماعية والحزبية والشبابية والناشطين والمواطنين بكل شرائحهم للانضمام ( لمنظمة شباب من اجل سيادة اليمن) ليتحقق لهم ومن خلالهم الأهداف المرجوة من انشائها.

(منظمة شباب من أجل سيادة اليمن) تحت التأسيس

الثلاثاء/12/6/2012/م

أهداف المنظمة:

1- العمل على تعزيز مبداء السيادة الوطنية اليمني وحمايتها من أي انتهاك يطالها

2- العمل على تحقيق سيادة اليمن على جميع آراضية والدفاع عنها بالوسائل المتاحة.

3- مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على كل بسط السيادة الوطنية على الأراضي المنتهكة سيادتها.

4- العمل على إثارة قضية السيادة الوطنية وما تتعرض له من انتهاكات و وطرحها في المحافل والمؤتمرات الدولية وفقاً لمبدأ السيادة العالمية.

5- مطالبة الجامعة العربية و مجلسي الأمن و حقوق الإنسان و المنظمات الدولية و الأمم المتحدة بإدانة الإنتهاكات بحق سيادة اليمن.

6- العمل على إلغاء الإتفاقيات الجائرة بحق السيادة الوطنية أيا كان نوع تلك الإتفاقيات.

زر الذهاب إلى الأعلى