أخبار وتقارير

قيادية في ثورة التغيير لا حوار قبل أن يعتذر للجنوبيين وتعاد حقوقهم

يمنات – ماجد الشعيبي

قالت القيادية في ساحة تغيير صنعاء المهندسة عفراء الحبوري في كلمة ألقتها يوم أمس إمام وزراء حكومة الوفاق والتي تم الإعتداء عليها بعد الكلمة التي ألقتها وإثارة جدلاً واسعاً أن لا حوار قبل تقديم الاعتذار لأبناء المحافظات الجنوبية وإرجاع كامل حقوقهم والمثل لأبناء صعده ولكافة شرائح الشعب اليمني الذي تعرضوا للأطهادات والتعسفات.


وأكدت الحبوري أنه يجب الإعتذار وأرجاع الحقوق كما جاء في كلمتها من قبل الأطراف والقادة السياسيين والعسكريين والشخصيات الاجتماعية وشيوخ القبائل ورجال الدين ومن إفتاء أو شرعن واحل شن حرب ضد فئة معينه او جماعة.


وقالت عفراء في كلمتها: لا يوجد هناك من ينكر دور الشباب في عملية التغيير من خلال التضحيات التي قدمها في سبيل إسقاط نظام تسلطي وبناء نظام ديمقراطي عادل، ولا احد يستطيع إنكار دور العملية السياسية في تجنيب اليمن حربا أهلية كانت حتمية.


وتضمنت كلمة الحبوري: برغم إيماننا الكبير بالحوار إلا إننا ندرك انه لا بد من القيام بالكثير من الإجراءات لتلطيف الأجواء وتهيئة المناخ تمهيدا لإقامته والخوض فيه.

 

واشترطت عفراء قبل أن يبدأ الحوار إن تستكمل عملية هيكلة الجيش ن ترد الحقوق لأصحابها، وبسط سلطة الدولة نفوذها في عموم ربوع الوطن وإيقاف العمليات العسكرية بكافة أشكالها.


واشترطت أيضا في كلمتها نيابة عن شباب ثورة التغيير عزل كافة القيادات المتصارعة والفاسدة والناهبة للمال العام والخاص المتورطة بانتهاكات حقوق الإنسان في الماضي البعيد أو القريب.


كما أوردت في شروطها إيقاف كافة المهاترات الإعلامية بين كافة الأطراف مثل التكفير والتخوين والتشهير والتضليل في كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وأن يتم تمثيل شباب الساحات في مختلف اللجان للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بنسبة لا تزيد عن 55 % ولا تقل عن خمسين % .


وتمنت الحبوري في نهاية كلمتها إن يكون الساسة على قدر المسؤولية التي وضعوا فيها ويجب على الشباب إن يقدروا التضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب العظيم الصابر الذي ينتظر كما وصفت الخير والعطاء .

زر الذهاب إلى الأعلى