المعارضة اليمنية تقرّ أولوية القضية الجنوبية وتتعثر في اختيار ناطقها الرسمي

وقفت قيادة “تكتل أحزاب اللقاء المشترك” في اليمن أمام القضايا الحقوقية التي سبق أن نادى بها الحزب الاشتراكي اليمني  وهو أحد أبرز أحزاب التكتل  والمتمثلة بمعالجة الانتهاكات الحقوقية كافة الناجمة عن حرب صيف ،1994 وأفضت إلى إقصاء قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي الجنوبية عن المواقع التي كانوا يشغلونها في الجهاز العسكري والوظيفي المدني، وبلغ تعدادهم عشرات الآلاف .

وأفاد مصدر في قيادة التكتل  المستمرة في اجتماعاتها منذ مطلع  الأسبوع  أن “المشترك” قرر ان يجعل الأولوية لهذه القضايا وكل ما يتعلق بالقضية الجنوبية، وطالب باتخاذ المعالجات حيالها والمباشرة في تنفيذها، لا تحويلها إلى الاستهلاك السياسي والاعلامي، داعياً إلى “اتخاذ الإجراءات أياً كانت تبعاتها وأعباؤها كون الوطن والمواطن في المحافظات الجنوبية بحاجة إليها، كما أن ذلك سيسهم في التهيئة للحوار الوطني المرتقب” .

وذكر المصدر  الذي فضل عدم ذكر اسمه  أن ممثل أحزاب المشترك في وفد المجلس الوطني الذي التقى الرئيس اليمني مطلع الأسبوع طرح هذه القضايا وطالب بمعالجتها، منوهاً بأنها ليست تمنيات، بل مطالب واجبة التنفيذ .

إلى ذلك تعثرت أحزاب المشترك في تدوير منصب رئاسة الهيئة التنفيذية للقاء المشترك والناطق الرسمي التي يشغلها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2011 رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري، مفضلاً استمرار عبده غالب العديني كناطق رسمي للمشترك حتى يتخذ قراراً نهائياً في اجتماعاته المنعقدة حالياً، أو الابقاء عليه خلال الدورة المقبلة لمدة ستة أشهر .

المصدر: الخليج