حقوق وحريات ومجتمع مدني

مركز حقوقي يتهم النظام السابق بالسعي للانقضاض على المرحلة الانتقالية

 

أكد “المركز اليمني للعدالة الانتقالية” تضامنه الكامل مع وزيرة حقوق الإنسان، حورية مشهور، حيال حملات التحريض والتشهير التي تمارسها وسائل الإعلام التابعة للنظام السابق، التي كانت اتهمت الوزيرة بتبني قرار حكومي يتعارض مع الشريعة الإسلامية ويدعو إلى الحرية الجنسية ومنع تعدد الزوجات وإلغاء تشريعات قرآنية على حد زعمها .


وأكد المركز في بيان حصلت “الخليج” على نسخة منه، أن هذه الواقعة أثبتت أن التاريخ يعيد نفسه في الحملات التي كانت أطراف سياسية تشنها ضد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، الشهيد جارالله عمر، من طريق توظيف الدين في الأعمال السياسية، في إشارة إلى حملات التحريض التي قادت الإرهابي المتطرف علي جار الله السعواني إلى اغتيال الشهيد عمر في فعالية سياسية نظمها حزب التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة اليمنية صنعاء .


وجاء في بيان للمركز “إن المناضلة الجسورة حورية مشهورة مستهدفة ويريد المؤتمر الشعبي تصفيتها جسدياً كما حدث مع الشهيد جار الله عمر، ويتحمل المؤتمر المسؤولية الكاملة عما قد يحدث لها” . ودان المركز “حملة إعلام حزب المؤتمر الشعبي التشهيرية ضد الوزيرة مشهور وقال “نقف إلى جانبها ونعلن للرأي العام أن من كتب هذه الفرية في غير وعيه ولا يريد لليمن الخير ولا للمرحلة الانتقالية أن تمر بسلام بالنظر إلى الالتزام الديني والوطني المعروف عن الوزيرة” . وأكد أن “التحريض على الوزيرة مشهور يندرج تحت حملة تشهير ممنهجة يسلكها حزب المؤتمر لكون الوزيرة تقف بصلابة مع حقوق الإنسان وضد الحصانة الممنوحة بغير وجه حق للرئيس السابق، فضلاً عن كونها مسؤولة عن الحوار مع الشباب الذي حرفه المؤتمر عن طريقه وحاول جعله حواراً يشترك فيه الجلادون من البلاطجة وقتلة الثوار .


كذلك دان المركز الأساءة التي تعرض لها رئيس الحكومة الانتقالية محمد سالم باسندوه من عضو لجنة الحقوق الحريات بمجلس النواب محمد بن ناجي الشائف، معتبراً هذه الواقعة وغيرها إشارة إلى وجود “مخطط مرسوم للانقضاض على المرحلة الانتقالية والمبادرة الخليجية باسم الدين والوطنية” . وأكد أن ما يسوقه إعلام حزب المؤتمر وقادته يعبر عن “عقلية مريضة بالسلطة ولا يختلف عما اعتدناه منه طوال حكمه الكئيب منذ إنشائه قبل 30 عاماً” .


المصدر: الخليج 

زر الذهاب إلى الأعلى