إجتماعية

في الحديدة: المهمشة الحسناء حامل من بهلول القبيلي بطريقة غير مشروعة

يمنات – المستقلة خاص – حمدين الأهدل 


عاش "بهلول" مرحلة صباه راعياً للأغنام, يختلط بالرعاة من الأولاد والبنات في الحقول والمراعي القريبة من مساكنهم, ويتعاونون فيما بينهم بحثاً عن الأعلاف ورعي المواشي والحفاظ عليها, وكان من بين الرعاة فتاة من طبقة” المهمشين” خجولة وذات حسن وجمال, وفي نفس الوقت جارة لبهلول, وكان عندما يحدث لها ظرف يبقيها في البيت لمساعدة أمها,’ ويقوم بهلول برعي مواشيها مع مواشيه, وبمرور الأيام نشأت بينهما قصة حب مليئة بالود والإيثار, وفي غمرة العواطف الملتهبة فقدت “ليلى” المهمشة عذريتها, وبدأت تظهر عليها علامات الحمل, وبدأ اللمز والغمز حولها من بنات القرية….

منع أهل ليلى ابنتهم من الخروج بعد انتشار خبر حملها سريعاً بين المهمشين وأهل القرية, وحين عرف بهلول بحملها انتابه القلق, وانتقده وجهاء قبيلته.. وقبل أن يتم نقل المهمشة (ليلى) إلى جهات الاختصاص بعد افتضاح أمرها..تدخل بعض العقلاء ليتم تزويجها من بهلول..لكنه رفض بشدة لأنها مهمشة, ولا يليق به أن يتزوج من امرأة مهمشة..فماذا سيقول عنه أشراف القبيلة..

وبعيداً عن الأنظار باع بهلول مواشيه وغادر القرية ليلاً دون أن يعلم أحد, أما “ليلى” فندمت على ما فعلت, وتم اقتيادها إلى منزل شيخ القرية تمهيداً لإحالتها إلى جهة الاختصاص… 

زر الذهاب إلى الأعلى