عربية ودولية

باحث ديمقراطي : نظام آل سعود بشع وقمعي وفظيع

 يمنات ـ متابعات : وصف الباحث والأكاديمي البريطاني رودني شكسبير نظام ال سعود بأنه بشع وقمعي ووصل الى السلطة من دون مشروعية، ووصف شخصية "مجتهد" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" والذي قام بفضح هذا النظام بأنه شجاع، قائلا إن أسرار العائلة الحاكمة في السعودية لم تعد بعد اليوم أسرارا.

وقال شكسبير في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاثنين إن نظام ال سعود هو نظام بشع وفظيع ووصل الى السلطة من دون مشروعية أخلاقية أو سياسية أو ثقافية، ولا تاريخ عريق لمشروعية هذا النظام، وبالتالي أصبح باليا وبائدا، وإن نظام ال سعود قمعي ومناهض للديمقراطية.

وكانت شخصية قد ظهرت على شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" بإسم "مجتهد"، وأثار جدلاً واسعاً في  مملكة الصمت البلد الأول في استخدام هذه الشبكة، أتباعه الذين قاربوا المليون مواطنون يبحثون عن حقيقة أموالهم التي لم يكن يعرف اين وكيف تبددت.

وأظهر مجتهد بعض الحقائق حول هذه التساؤلات المشروعة وأظهر جوانب من الحياة الباذخة لأمراء من العائلة المالكة، ويسلط مجتهد الضوء على جزء من حقائق وآراء الأسرة الحاكمة وموقعهم من داعمهم الأميركي، الأمر الذي دفع المسؤولين السعوديين لشراء أسهم من موقع تويتر في محاولة منهم لحجب هذه المعلومات عن المواطنين.

وأضاف شكسبير: إن أسرار العائلة الحاكمة الديكتاتورية الطاعنة في السن والاستبداد لم تعد بعد اليوم أسرارا، بل أصبحت معروفة من الجميع، وأسوة بتونس عندما سقط النظام الإستبدادي، بدأت اليقضة الديمقراطية، لذلك أحيي شجاعة هذا المستخدم "مجتهد" في السعودية.

وأوضح شكسبير أن النساء في ظل نظام آل سعود لا يتمتعن بالحقوق السياسية أو القانونية أو الإجتماعية أو المدنية، كما في منعهن من قيادة السيارات، منوها الى أن النساء في العالم المعاصر بتن يتبوأن مناصب رفيعة، وأصبحن الجزء الأكبر والأهم من البشرية.

وتابع: النساء في مملكة الصمت مقموعات، وبدأن يغيرن مسار الحياة ، لذا كديمقراطي أرحب بالحركة النسائية، وادعوا الى ان لا يتم مكافحة النساء السعوديات، وعلى المدى الطويل ستنجح المرأة العربية في إحداث التغيير المرجو وهو التغيير الديمقراطي، وأعتقد أن مستقبل الجزيرة العربية سيقرر من قبل المجموعات النسائية فيها.

واعتبر أن "جوليان أسانج" مؤسس موقع "ويكيليكس" أسدى العالم خدمة رائعة، قائلا إنه رفع النقاب عن مذابح الأميركيين بحق المدنيين، وعن نية  نظام آل سعود في الإعتداء على إيران، وكشف عن فساد عائلة ال سعود المستبدة وعن القمع والإستبداد فيها، كما فعل مع الولايات المتحدة التي يسيطر عليها الصهاينة، لذا أنا أدعم جوليان أسانج وأرجو أن يمنح اللجوء السياسي في الإكوادور

زر الذهاب إلى الأعلى